أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة وفي رواية لأبي داود قال النبي صلى الله عليه وسلم البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة وأخرجه الدارقطني نحوه وللطبراني من حديث ابن مسعود نحوه وفي الباب عن ابن عباس قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر الأضحى فاشتركنا في البقر سبعة وفي الجزور عشرة أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وصححه ابن حبان وعن مروان والمسور في قصة الحديبية قال وساق معه الهدى سبعين بدنة عن سبعمائة رجل كل بدنة عن عشرة أخرجه البيهقي من طريق ابن إسحاق عن الزهري عن عروة عنهما لكن في الصحيح من وجه آخر عن الزهري بدون هذه الزيادة قال البيهقي حديث جابر في اشتراكهم وهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجزور عن سبعة أصح قلت قد أخرجه الحاكم من حديث جابر نحرنا يوم الحديبية سبعين بدنة البدنة عن عشرة وعن عبد الله بن هشام أنه كان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله أخرجه الحاكم 923 - حديث على كل أهل بيت في كل عام أضحاة وعتيرة الأربعة وأحمد وابن أبي شيبة وأبو يعلى والبزار والطبراني والبيهقي من حديث مخنف بن سليم قال كنا وقوفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فقال يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحاة وعتيرة أتدرون ما العتيرة هي التي يقول الناس إنها الرجبية وأخرجه عبد الرزاق من وجه آخر عن مخنف بن سليم قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة وهو يقول هل تعرفونها على أهل كل بيت أن يذبحوا شاة في رجب وفي كل أضحى شاة ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني قوله ويروى على كل مسلم في كل عام أضحاة وعتيرة لم أقف عليه بهذا اللفظ قوله والعتيرة منسوخة وهي شاة تقام في رجب على ما قيل كأنه يشير إلى حديث علي رفعه نسخت الزكاة كل صدقة وصوم رمضان كل صوم وغسل الجنابة كل غسل والأضاحي كل ذبح أخرجه الدارقطني والبيهقي وقد تقدمت الإشارة إليه وأنه ضعيف فإن عبد الرزاق أخرجه موقوفا على علي وفي الصحيحين عن أبي هريرة رفعه لا فرع ولا عتيرة زاد أحمد في الإسلام والنسائي نهى عن الفرع
(٢١٤)