أهلي إلا شيئا من حمر فأتيته صلى الله عليه وسلم فقال أطعم أهلك من سمين حمرك فإنما حرمتها من أجل جوال القرية وأخرجه الطبراني والبزار وابن أبي شيبة وعبد الرزاق قال البزار لا نعلم لغالب بن أبجر غيره وقد اختلفوا فيه فقيل هكذا وقيل أبجر بن غالب وقيل غالب بن ذيخ وقيل ابن ذيخ وقال البيهقي هو حديث مضطرب فيه وإن صح فإنما رخص له عند الضرورة 914 - حديث جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل يوم خيبر متفق عليه وفي الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه وفي رواية أكلنا لحم فرس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينكره وقد تقدم حديث خالد بن الوليد الذي يعارضه وأن بعضهم ادعى نسخه وبعضهم ادعى تأويله 915 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من الأرنب حين أهدى إليه مشويا وأمر أصحابه بالأكل منه النسائي وأحمد وابن حبان من حديث أبي هريرة جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأرنب قد شواها فوضعها بين يديه فأمسك وأمر القوم أن يأكلوا وقد اختلف فيه فقيل عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة وقيل عن أبي ذر وقيل عن ابن الحوتكية عن أبي ذر وقيل عن ابن الحوتكية عن عمر وهذه الرواية عند إسحاق والحارث والبيهقي في الشعب أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأرنب يهديها إليه فقال ما هذه قال هدية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل من الهدية حتى يأمر صاحبها فيأكل منها من أجل الشاة التي أهديت إليه بخيبر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كل قال إني صائم قال تصوم ماذا قال ثلاثا من كل شهر قال فاجعلها البيض الغر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة لفظ البيهقي وفي رواية إسحاق فأهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى الأرنب ليأخذ منها فقال الأعرابي أما إني رأيتها تدمي فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وفي الباب عن أنس قال أنفجنا أرنبا بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها وبعت بوركها إلى رسول صلى الله عليه وسلم أو قال فخذيها فقبله وفي رواية وأكل منه وأخرجه البخاري وأصله في مسلم وعن محمد بن صفوان الأنصاري أنه
(٢١١)