الأولى وقال ليس بمتصل ومنهم من أدخل بينهما قبيصة ووهم الحاكم فذكر أن عبد الله ابن وهب هذا هو ابن زمعة وليس كما قال فإن المشهور أنه عبد الله بن موهب وممن جزم بذلك الشافعي وقال ليس بالمعروف ولا لقى تميما ومثل هذا لا يثبت وقال ابن القطان علة هذا الخبر الجهل بحال ابن موهب وقد ذكره البخاري في صحيحه فقال ويذكر عن تميم رفعه وهو أولى الناس به محياه ومماته وقد اختلفوا في صحة هذا الخبر وقال الخطابي ضعفه أحمد وقال ابن المنذر رواية ليس من أهل الحفظ وقد اضطربوا فيه وفي الباب عن أبي أمامة أخرجه ابن عدي من وجهين ضعيفين وهو من أحدهما عند الطبراني والدارقطني ولفظه من أسلم على يديه رجل فولاؤه له وأخرجه إسحاق ابن راهويه من حديث عمرو بن العاص أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن رجلا أسلم على يدي وله مال وقد مات قال صلى الله عليه وسلم فلك ميراثه ومن طريق إسحاق أخرجه الطبراني وفي إسناده رجل مجهول وأخرج ابن أبي شيبة من طريق مجاهد أن رجلا أتى عمر فقال إن رجلا أسلم على يدي فمات وترك ألفا فتحرجت منها وقال أرأيت لو جنى جناية على من تكون قال على قال فميراثه لك وهذا موقوف وإسناده منقطع
(١٩٦)