667 - حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به الأربعة إلا النسائي من حديث ابن عباس رفعه من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به وقال ابن معين عمرو ثقة ينكر عليه هذا الحديث وقال أبو داود ليس هو بالقوي وقال الترمذي وروى عاصم بن عمر عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مثله ووصله البزار وابن ماجة ولفظه فارجموا الأعلى والأسفل وأخرجه الحاكم من وجه آخر عن سهيل قوله فارجموا الأعلى والأسفل هو لفظ ابن ماجة كما تقدم وفي الباب عن عثمان أنه جلد رجلا فجر بغلام من قريش مائة وقال له علي لو دخل بامرأته لحل عليه الرجم فقال أبو أيوب أشهد لسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الذي ذكر وقال ابن أبي شيبة حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن القاسم بن الوليد عن يزيد بن قيس أن عليا رجم لوطيا وروى البيهقي من طريق عطاء أتى ابن الزبير بسبعة في لواطة أربعة منهم قد أحصنوا وثلاثة لم يحصنوا فأمر بالأربعة فرضخوا بالحجارة وأمر بثلاثة فضربوا الحد وابن عمر وابن عباس في المسجد قوله ولأبي حنيفة أنه ليس بزنا لاختلاف الصحابة في موجبه من الإحراق بالنار وهدم الجدار والتنكيس من مكان مرتفع أما الإحراق فروى ابن أبي الدنيا من طريق البيهقي ومن طريق ابن المنكدر أن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر أنه وجد رجلا في بعض نواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة فجمع أبو بكر الصحابة فسألهم فكان أشدهم في ذلك قولا علي فقال نرى أن نحرقه بالنار فاجتمع رأي الصحابة على ذلك قلت وهو ضعيف جدا ولو صح لكان قاطعا للحجة وروى الواقدي في الردة من طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر إني أتيت برجل قامت عندي البينة يوطأ في دبره كما توطأ المرأة فذكر نحوه وفيه أن عمر أشار بذلك أيضا قال فحرقه خالد فقال الشاعر فما حرق الصديق جدى ولا أبى * إذا المرء ألهاه الخنا عن حلائله وأما هدم الجدار فلم أجده وأما التنكيس فروى ابن أبي شيبة والبيهقي بإسناد صحيح عن ابن عباس في حد اللوطي ينظر أعلا بناء في القرية فيرمى منه منكسا ثم يتبع بالحجارة
(١٠٣)