عليه دعوته، بحضرته النداء إلى الصلاة، والصف في سبيل الله (1).
1911 - عبد الرزاق (2) عن أيوب وجابر الجعفي قالا: من قال عند الإقامة: اللهم! رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، أعط سيدنا محمدا الوسيلة، وارفع له الدرجات، حقت له الشفاعة على النسبي صلى الله عليه وسلم (3) باب من سمع الندا.
1912 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال عطاء: وإنما الأولى من الاذن (4) ليؤذن بها الناس قال: فحق واجب لابد منه، ولا يحل غيره إذا سمع الاذن [أن] يأتي فيشهد الصلاة، ثم أخبرني عند ذلك [عن] رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما بال رجال يسمعون النداء بالصلاة ثم يتخلفون؟ لقد هممت أن أقيم الصلاة ثم لا يتخلف عنها أحد إلا حرقت بيته، (5) أو حرقت عليه، قال: وجاءه رجل فقال: يا نبي الله!
إني ضرير وإني عزيز (6) علي أن لا أشهد الصلاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
اشهدها، قال: إني ضرير يا رسول الله! قال: أتسمع النداء؟ قال:
نعم! قال: فأشهدنا، قلت: ما ضروره؟ قال (7) حسبت أنه أعمي، أو