عن رجل إذن، فنسي فأقام، [قال] (1) الشعبي: يؤذن ويقيم، قال تفسيره عندنا أن يجعل الإقامة أذانا ثم يقيم.
باب شهود الجماعة 1979 - عبد الرزاق عن الثوري عن إبراهيم بن مسلم عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله: من سره أن يلقى الله غدا (2) مسلما، فليحافظ على هذه الصلوات المكتوبات حيث ينادي بهن، فإنهن من سنن الهدي، وإن الله قد شرع لنبيكم (3) صلى الله عليه وسلم سنن الهدي، ولعمري ما أخال أحدكم إلا وقد اتخذ مسجدا في بيته، لو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته (4) لتركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ولو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نفاقه، أو معروف نفاقاه (5)، ولقد رأيت الرجل يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف، فما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، فيخطو خطوة يعمد بها إلى مسجد لله تعالى، إلا كتب الله له بها حسنة، ورفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة (6)، حتى إن كنا لنقارب في الخطأ.