المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ١ - الصفحة ٣٩٢
صلى الله عليه وسلم يسجد كأنه يتقي التراب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ترب وجهك يا صهيب.
1529 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: أصلي في بيتي في مسجد مشيد أو (1) بمرمر ليس فيه تراب ولا بطحاء ولا بطحاء، قال ما أحب ذلك، البطحاء أحب إلى، قلت: أرأيت لو كان فيه حيث أضع وجهي قط قبضة بطحاء أيكفيني؟ قال: نعم، إذا كان قدر وجهه أو أنفه وجبينه، قلت: وإن لم يكن تحت يديه بطحاء؟ قال: نعم، [قلت] فأحب إليك أن أجعل لا سجود كله بطحاء؟ قال: نعم.
1530 - عبد الرزاق ن ابن جريج قال: قلت لنافع مولى ابن عمر: أكان ابن عمر يكره أن يصلي في المكان الجدد (2) ويتتبع (3) البطحاء والتراب؟ قال: لم يكن يبالي.
1531 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال إنسان لعطاء:
أرأيت إن صليت في مكان جدد أفحص (4) عن وجهي التراب؟ قال:
نعم.
باب الصلاة في بيته لا يدري أطاهر أم لا 1532 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: أعمد مكانا

(1) كذا في الأصل ولعل الصواب " مشيد بجص أو بمرمر " أو الصواب حذف " أو " (2) الجدد بفتحتين وجه الأرض، والأرض الغليظة المستوية وما استرق من الرمل (قا).
(3) في الأصل " سع " غير منقوط ".
(4) لعل المراد أفحص بوجهي عن التراب، وفحص أي بحث، فحص المطر التراب: قلبه.
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»
الفهرست