زياد، [عن زياد] (1) بن نعيم عن زياد بن الحارث الصدائي قال:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فحضرت صلاة الصبح فقال: أذن يا أخا صداء! فأذنت، وأنا على راحلتي (2).
باب المؤذن الأعمى 1818 - عبد الرزاق عن الثوري عن واصل الأحدب عن قبيصة بن برمة (3) الأسدي عن ابن مسعود أنه قال: ما أحب أن يكون مؤذنوكم عميانكم، حسبته قال: ولا قراءكم (4).
1819 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب أن ابن أم مكتوم كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم وهو أعمي، فكان لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت (5)! قال عبد الرزاق: فأما مالك فذكره عن ابن شهاب عن سالم عن عمر مثله (6).