حمار أو ثيل (1) جمل (2)، قال: أما قنب الحمار فكنت متوضئا، وأما من ثيل الجمل، فلا، قلت: فماذا يفرق بينهما؟ قلت: من أجمل الحمار وهو أنجس، قال: وأقول أنا: أنظر كل شئ نجس كهيئة الحمار لا يؤكل لحمه مس منه ذلك، فعليه الوضوء، وكل شئ يؤكل لحمه كهيئة البعير مس ذلك منه، فلا وضوء منه.
باب مس الحمار والكلب والجلة (3) 450 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: الكلب مس ثوبي أرشه؟ قال: لا (4).
451 - عبد الرزاق عن مغيرة عن إبراهيم قال: سألته فقلت:
مر كلب فأصاب طيلساني، قال: إن كان لزق به شئ فاغسله، وإلا فلا بأس.
452 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: إن مس رجل (5) كلبا أو حمارا رطبا يتوضأ منه، قال: لا، وذلك أنتن من الإبط.
453 - عبد الرزاق عن معمر عن حماد في رجل توضأ فمس كلبا،