قوله أخبرنا سفيان هو ابن عيينة عن ابن جدعان هو علي بن ريد بن جدعان عن أبي نضرة اسمه المنذر بن مالك بن قطعة العبدي العوفي قوله أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر أي ولا أقوله تفاخرا بل اعتداد بفضله وتحدثا بنعمته وتبليغا لما أمرت به قال الطيبي قوله ولا فخر حال مؤكدة أي أقول هذا ولا فخر قال التوربشتي الفخر ادعاء العظمة والمباهاة بالأشياء الخارجة عن الإنسان كالمال والجاه وما من نبي يؤمئذ آدم فمن سواء إلا تحت لوائي تقدم شرح هذا الجملة في آخر تفسير سورة بني إسرائيل قوله وفي الحديث قصة أخرجه الترمذي مع القصة في آخر تفسير سورة بني إسرائيل قوله هذا حديث حسن وأخرجه أحمد وابن ماجة قوله (حدثنا محمد بن إسماعيل) هو الإمام البخاري (أخبرنا عبد الله بن يزيد المقري) أبو عبد الرحمن المكي (أخبرنا حياة) بن شريح بن صفوان التجيبي المصري (أخبرنا كعب بن علقمة) بن كعب المصري (سمع عبد الرحمن بن جبير) المصري المؤذن العامري ثقة عارف بالفرائض من الثالثة (سمع عبد الله بن عمرو) بن العاص السهمي قوله (فقولوا مثل ما يقول) أي المؤذن وهذا مخصوص بحديث عمر عند مسلم أنه يقول في الحيعلتين لا حول ولا قوة إلا بالله (صلوا علي) بتشديد الياء (فإنه) الضمير للشأن (صلاة) أي واحدة (صلى الله عليه بها عشرا) أي أعطاه الله بتلك الصلاة الواحدة عشرا من الرحمة (ثم سلوا) أي الله تعالى (فإنها) أي الوسيلة (منزلة في الجنة) هي أعلى منازل الجنة (لا تنبغي إلا لعبد) أي لا تصلح ولا تليق تلك المنزلة إلا لعبد واحد (وأرجو) من الرجاء وهو الأمل (أن أكون أنا هو) قيل هو خبر كان وضع موضع إياه
(٥٩)