قوله (استعمله) أي جعله عاملا (على جيش ذات السلاسل) بالمهملتين والمشهور أنها بفتح الأولى على لفظ جمع السلسلة وضبطه كذلك أبو عبيد البكري قيل سمي المكان بذلك لأنه كان به رمل بعضه على بعض كالسلسلة وضبطها ابن الأثير بالضم وقال هو بمعنى السلسال أي السهل (أي الناس أحب إليك) زاد في رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص فأحبه أخرجه ابن عساكر ووقع عند ابن سعد سبب هذا السؤال وأنه وقع في نفس عمرو لما أمره النبي على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر أنه مقدم عنده في المنزلة عليهم فسأله لذلك (قلت من الرجال) أي أي الناس أحب إليك من الرجال قال (أبوها) زاد البخاري في المغازي قلت ثم من قال عمر فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان قوله (قال من الرجال) وفي رواية ابن خزيمة وابن حبان من طريق قيس ابن أبي حازم عن عمرو بن العاص قلت إني لست أعني النساء قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان وابن عساكر قوله (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) الثريد بفتح المثلثة وكسر
(٢٦٠)