قوله (حدثنا محمد بن يحيى) الإمام الذهلي (حدثنا عبيدة) بفتح أوله (ابن أبي رايطة) بتحتانية المجاشعي الكوفي الحذاء صدوق من الثامنة (عن عبد الرحمن بن زياد) أمير خراسان روى عن عبد الله بن مغفل وعنه عبيدة بن أبي رايطة قال ابن معين لا أعرفه ووثقه ابن حبان قوله (الله الله) بالنصب فيهما أي اتقوا الله ثم اتقوا الله (في أصحابي) أي في حقهم والمعنى لا تنقصوا من حقهم ولا تسبوهم أو التقدير أذكركم الله ثم أنشدكم الله في حق أصحابي وتعظيمهم وتوقيرهم كما يقول الأب المشفق الله الله في حق أولادي ذكره الطيبي (لا تتخذوهم غرضا) بفتح الغين المعجمة والراء أي هدفا ترموهم بقبيح الكلام كما يرمي الهدف بالسهم (فبحبي أحبهم) أي بسبب حبه إياي أحبهم أو بسبب حبي إياهم أحبهم (ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم) أي إنما أبغضهم بسبب بغضه إياي (يوشك) بكسر المعجمة (أن يأخذه) أي يعاقبه في الدنيا أو في الأخرى قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد قوله (عن خداش) هو ابن عياش (ليدخلن الجنة) جواب قسم مقدر أي والله ليدخلن الجنة (إلا صاحب الجمل الأحمر) زاد ابن أبي حاتم قال فانطلقنا نبتدره فإذا رجل قد أضل بعيره فقلنا تعال فبايع قال أصيب بعيري أحب إلي من أن أبايع وروى مسلم في صحيحه عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يصعد الثنية ثنية المراد فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل فكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم تتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم مغفور له إلا
(٢٤٧)