هو الذي أخذ الرداء وجمعه على قلب أبي هريرة ولفظ البخاري السابق يدل على أن أبا هريرة هو الذي جمع الرداء وضمه ويمكن الجمع بأنهما جميعا جمعا الرداء وضماه على قلبه وإلا فما في الصحيح فهو المقدم قوله (حدثنا هشيم) هو ابن بشير بن القاسم (أخبرنا يعلى بن عطاء) العامري الليثي الطائفي (عن الوليد بن عبد الرحمن) الجرشي الحمصي قوله (كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم) أي كنت أكثرنا لزوما له صلى الله عليه وسلم منا (وأحفظنا لحديثه) أي أكثر وأقوى حفظا لحديثه منا قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد قوله (أخبرنا أحمد بن سعيد الحراني) قال الحافظ في تهذيب التهذيب أحمد بن سعيد الحراني صوابه أحمد بن أبي شعيب الحراني وقع في بعض نسخ الترمذي أحمد بن شعيب فحرفها بعضهم أحمد بن سعيد فنشأ منه هذا الوهم وإنما أخرج الترمذي عن الدارمي عنه انتهى وقال في ترجمة أحمد بن أبي شعيب ما لفظه أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب بن مسلم الحراني أبو الحسن القرشي مولاهم روي عن أبو داود والبخاري والترمذي والنسائي بواسطة والدارمي وغيرهم قال أبو حاتم ثقة صدوق (أخبرنا محمد بن سلمة) الحراني روى عنه أحمد بن أبي شعيب الحراني وغيره ثقة (عن محمد بن إبراهيم) بن الحارث التيمي (عن مالك بن أبي عامر) الأصبحي قوله (يا أبا محمد) كنية طلحة (أرأيت) أي أخبرني (أما أن يكون سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع عنه) الظاهر أن أما بفتح الهمزة وتشديد الميم وأن مصدرية وهي مع ما بعدها مبتدأ والخبر محذوف أي أما
(٢٢٦)