منهن اثنتين في الدنيا) هما كثرة المال وكثرة الولد (وأنا أرجو الثالثة في الآخرة) هي المغفرة كما بينها سنان بن ربيعة بزيادة وذلك فيما رواه ابن سعد بإسناد صحيح عنه عن أنس قال اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره وأغفر ذنبه قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم قوله (قوله (اللهم أكثر ماله وولده) قال النووي في شرح مسلم هذا من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم في إجابة دعائه وفيه فضائل لأنس وقال الحافظ أما كثرة ولد أنس وماله فوقع عند مسلم في آخر هذا الحديث من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال أنس فوالله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة اليوم وتقدم في حديث الطاعون شهادة لكل مسلم في كتاب الطب قول أنس أخبرتني ابنتي أمينة أنه دفن من صلبي إلى يوم مقدم الحجاج البصرة مائة وعشرون قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان قوله (حدثنا أبو داود) هو الطيالسي (عن جابر) هو ابن يزيد الجعفي عن أبي نصر اسمه خيثمة بن أبي خيثمة البصري واسم أبي خيثمة هذا عبد الرحمن قوله (كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقلة كنت أجتنيها) قال في النهاية أي كناه أبا حمزة وقال الأزهري البقلة التي جناها أنس كان في طعمها لذع فسميت حمزة لفعلها يقال رمانة حامزة أي فيها حموضة انتهى وفي القاموس الحمزة الأسد وبقلة
(٢٢٣)