الجمعة قال ابن جرير أيضا حدثني المثنى حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب الدمشقي حدثنا أبو الوليد أنبأنا ابن جريج عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (سوف أستغفر لكم ربى) يقول حتى تأتى ليلة الجمعة وهو قول أخي يعقوب لبينه وهذا الوجه وفى فعه نظر والله أعلم انتهى (فإن لم تستطع فقم في وسطها) عطف على قوله فإن استطعت (وتبارك المفصل) أي سورة تبارك الذي بيده الملك التي هي من طوال المفصل وفي بعض النسخ تبارك الملك (وصل علي) بتشديد الياء (وأحسن) أي وأحسن الصلاة علي (ولإخوانك) المراد بالأخوة هنا أخوة الدين (أن أتكلف) أي أتعرض (ما لا يعنيني) من قول وفعل أي ما لا يهمني ولا يكون من مقصدي ومطلوبي (يرضيك) من الإرضاء (لا ترام) أي لا تطلب من الروم ويجوز كونه من الريم بمعنى التجاوز (أن تلزم) بضم التاء من الإلزام (أن تطلق) من الإطلاق أي تجري (وأن تفرج) من باب التفعيل أي تكشف وتزيل (وأن تغسل) وفي بعض النسخ تعمل والظاهر أنه من الأعمال يقال أعمله غيره أي جعله عاملا (ولا يؤتيه) أي لا يعطيه (تجب) بصيغة المجهول من الإجابة أي إن
(١٥)