السنن الكبرى - البيهقي - ج ٩

(بسم الله الرحمن الرحيم) وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم (أخبرنا) الامام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي رحمه الله (1) قال - كتاب السير باب مبتدأ الخلق (أخبرنا) أبو عبد الله محمد بن عبد الله أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا شيبان عن الأعمش عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين قال إني لجالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بنى تميم (فقال اقبلوا البشرى يا بنى تميم - 2) قالوا قد بشرتنا فأعطنا يا رسول الله قال فدخل عليه أناس من أهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قد قبلنا يا رسول الله جئنا لنتفقه (3) في الدين ونسألك عن أول هذا الامر ما كان؟ قال كان الله عز وجل ولم يكن شئ قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شئ - قال وأتاه رجل فقال يا عمران بن حصين راحلتك أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت في طلبها فإذا السراب ينقطع دونها وأيم الله لوددت انها ذهبت وانى لم أقم - (أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ (4) عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عمر بن حفص ثنا أبي ثنا الأعمش ثنا جامع بن شداد عن صفوان بن محرز أنه حدثه عن عمران بن حصين قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر

(1) بصدر هذا الجزء من الأصل بعد اسم الكتاب ما لفظه " رواية الشيخ أبي المعالي محمد بن إسماعيل بن محمد الفارسي رحمه الله رواية الشيخ الزكي أبي القاسم منصور بن أبي المعالي عبد المنعم بن أبي البركات عبد الله بن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي الصاعدي رحمه الله سماع الامام العلامة محمد بن السامي (كذا) تقي الدين أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان الشهرزوري يعرف بابن الصلاح وأخبره به غير واحد عن أبي الهيثم زاهر بن طاهر المستملي الشحامي قال أخبرنا به البيهقي رحمه الله تعالى (2) من م (3) م لنفقه (4) قد تقدم الكلام في هذه الصيغة في خاتمة المجلد الرابع - ح -

(٢)

الرقم	العنوان	الصفحة

1	كتاب السير باب مبتدأ الخلق	2
2	باب مبتدأ البعث والتنزيل	5
3	باب مبتدأ الفرض على النبي صلى الله عليه وسلم ثم على الناس وما لقى النبي صلى الله عليه وسلم من أذى قومه في تبليغ الرسالة، على وجه الاختصار	7
4	باب الاذن بالهجرة	9
5	باب مبتدأ الاذن بالقتال	10
6	باب ما جاء في نسخ العفو عن المشركين ونسخ النهى عن القتال حتى يقاتلوا والنهى عن القتال في الشهر الحرام	11
7	باب فرض الهجرة	12
8	باب ما جاء في عذر المستضعفين	13
9	باب من خرج من بيته مهاجرا فأدركه الموت في طريقه	14
10	باب الرخصة في الإقامة بدار الشرك لمن لا يخاف الفتنة	15
11	باب من كره ان يموت بالأرض التي هاجر منها	18
12	باب ما جاء في التغرب بعد الهجرة	19
13	باب ما جاء في الرخصة فيه في الفتنة وما في معناها	19
14	باب أصل فرض الجهاد	20
15	باب من لا يجب عليه الجهاد	21
16	باب من اعتذر بالضعف والمرض والزمانة الخ	23
17	باب الرجل لا يجد ما ينفق	24
18	باب الرجل يكون عليه دين فلا يغز و إلا باذن أهل الدين	25
19	باب الرجل يكون له أبوان مسلمان أو أحدهما فلا يغزو إلا باذن أهله	25
20	باب المسلم يتوقى في الحرب قتل أبيه ولو قتله لم يكن به بأس	26
21	باب ما جاء في كراهية أخذ الجعائل وما جاء في الرخصة فيه من السلطان	27
22	باب ما جاء في تجهيز الغازي واجر الجاعل	28
23	باب من استأجر انسانا للخدمة في الغزو	29
24	باب الامام لا يجمر بالغزى	29
25	باب شهود من لافرض عليه القتال	29
26	باب من ليس للامام ان يغزو به بحال	31
27	باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين	36
28	باب من يبدأ بجهاده من المشركين	37
29	باب ما يبدأ به من سد أطراف المسلمين بالرجال	38
30	باب ما يفعله الامام من الحصون والخنادق وكل امر دفع العدو قبل انتيابه	39
31	باب ما يجب على الامام من الغزو بنفسه أو بسر إياه في كل عام الخ	39
32	باب الامام يغزى من أهل دار من المسلمين بعضهم ويخلف منهم في دارهم من يمنع دراهم	40
33	باب ما على الوالي من امر الجيش	40
34	باب من تبرع بالتعرض للقتل رجاء إحدى الحسنيين	43
35	باب ما جاء في قول الله عز وجل (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة)	45
36	باب الاختيار في التحرز	46
37	باب النفير وما يستدل به على ان الجهاد فرض على الكفاية	47
38	جماع أبواب السير باب السيرة في المشركين عبدة الأوثان	49
39	باب السيرة في أهل الكتاب	49
40	باب السلب للقاتل	50
41	باب الغنيمة لمن شهد الوقعة	50
42	باب الجيش في دار الحرب يخرج منهم السرية إلى بعض النواحي فتغنم ويغنم الجيش	51
43	باب سهم الفارس والراجل	51
44	باب تفضيل الخيل	51
45	باب سهمان الخيل	52
46	باب العبيد والنساء والصبيان يحضرون الوقعة	53
47	باب الرضخ لمن يستعان به من أهل الذمة على قتال المشركين	53
48	باب قسمة الغنيمة في دار الحرب	54
49	باب السرية تأخذ العلف والطعام	59
50	باب بيع الطعام في دار الحرب	60
51	باب ما فضل في يده من الطعام والعلف في دار الحرب	60
52	باب النهى عن نهب الطعام	61
53	باب أخذ السلاح وغيره بغير اذن الامام	62
54	باب الرخصة في استعماله في حال الضرورة	62
55	باب الامام إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثا	62
56	باب ما يفعله بذراري من ظهر عليه	63
57	باب ما يفعله بالرجال البالغين منهم	63
58	باب قتل المشركين بعد الأسار بضرب الأعناق دون المثلة	68
59	باب المنع من صبر الكافر بعدا الارسار بأن يتخذ غرضا	70
60	باب المنع من احراق المشركين بالنار بعد الأسار	71
61	باب جريان الرق على الأسير وان أسلم إذا كان اسلامه بعد الأسر	72
62	باب من يجرى عليه الرق	73
63	باب تحريم الفرار من الزحف وصبر الواحد مع الاثنين	75
64	باب من تولى متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة	76
65	باب النهى عن قصد النساء والولدان بالقتل	77
66	باب قتل النساء والصبيان في التبييت والغارة من غير قصد وما ورد في إباحة التبييت	78
67	باب المرأة تقاتل فتقتل	82
68	باب قطع الشجر وحرق المنازل	83
69	باب من اختار الكف عن القطع والتحرق إذا كان الأغلب أنها ستصير دار اسلام أو دار عهد	85
70	باب تحريم قتل ماله روح الا بان يذبح فيؤكل	86
71	باب الرخصة في عقر دابة من يقاتله حال القتال	87
72	باب الأسير يوثق	88
73	باب ترك قتل من لا قتال فيه من الرهبان والكبير وغيرهما	89
74	باب قتل من لا قتال فيه من الكفار جائز وان كان الاشتغال بغيره أولى	91
75	باب أمان العبد	93
76	باب أمان المرأة	94
77	باب كيف الأمان	96
78	باب نزول أهل الحصن أو بعضهم على حكم الامام أو غير الامام إذا كان المنزول على حكمه مأمونا	96
79	باب الكافر الحربي يقتل مسلما ثم يسلم لم يكن عليه قود	97
80	باب جواز انفراد الرجل والرجال بالغزو في بلاد العدو	99
81	باب الرجل يسرق من الغنم وقد حضر القتال	100
82	باب الغلول قليله وكثيره حرام	100
83	باب لا يقطع من غل في الغنيمة ولا يحرق متاعه ومن قال يحرق	102
84	باب إقامة الحدود في أرض الحرب	103
85	باب من زعم لا تقام الحدود في أرض الحرب حتى يرجع	104
86	باب بيع الدراهم بالدرهمين في أرض الحرب	106
87	باب دعاء من لم تبلغه الدعوة من المشركين وجوبا ودعاء من بلغته نظرا	106
88	باب جواز ترك دعاء من بلغته الدعوة	107
89	باب الاحتياط في التبييت والإغارة كيلا يصيب مسلمين بجهالة	107
90	باب النهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو	108
91	باب حمل السلاح إلى أرض العدو	108
92	باب ما أحرزه المشركون على المسلمين	109
93	باب من فرق بين وجوده قبل القسم وبين وجوده بعده وما جاء فيما اشترى من أيدي العدو	111
94	باب من أسلم على شئ فهو له	113
95	باب الحربي يدخل بأمان وله مال في دار الحرب ثم يسلم أو يسلم في دار الحرب	113
96	باب المشركين يسلمون قبل الأسر وما على الامام وغيره من التثبت إذا تكلموا بما يشبه الاقرار بالاسلام ويشبه غيره	115
97	باب فتح مكة حرسها الله تعالى	117
98	باب ما قسم من الدور والأراضي في الجاهلية ثم أسلم أهلها عليها	122
99	باب ترك أخذ المشركين بما أصابوا	122
100	باب الرجل من المسلمين قد شهد الحرب يقع على الجارية من السبى قبل القسم	123
101	باب المرأة تسبى مع زوجها	124
102	باب وطء السبايا بالملك قبل الخروج من دار الحرب	125
103	باب بيع السبى وغيره في دار الحرب	125
104	باب التفريق بين المرأة وولدها	126
105	باب من قال لا يفرق بين الأخوين في البيع	127
106	باب الوقت الذي يجوز فيه التفريق	128
107	باب بيع السبى من أهل الشرك	128
108	باب الولد تبع لأبويه حتى يعرب عنه اللسان	130
109	باب الحميل لا يورث إذا عتق حتى تقوم بنسبه بينة من المسلمين	130
110	باب المبارزة	130
111	باب ما جاء في نقل الرؤس	132
112	باب لاتباع جيفة مشرك	133
113	باب السواد	133
114	باب قدر الخراج الذي وضع على السواد	136
115	باب من رأى قسمة الأراضي المغنومة ومن لم يرها	137
116	باب الأرض إذا كانت صلحا رقابها لأهلها وعليها خراج يؤدونه فأخذها منهم مسلم بكراء	139
117	باب من كره شراء أرض الخراج	140
118	باب من رخص في شراء أرض الخراج	140
119	باب من أسلم من أهل الصلح سقط الخراج عن أرضه	141
120	باب الأرض إذا أخذت عنوة فوقفت للمسلمين بطيب أنفس الغانمين لم يجز بيعها وإذا أسلم من هي في يده لم يسقط خراجها	141
121	باب الأسير يؤخذ عليه العهد أن لا يهرب	142
122	باب الأسير يؤمن فلا يكون له ان يغتالهم في أموالهم وأنفسهم	142
123	باب الأسير يستعين به المشركون على قتال المشركين	143
124	باب الأسير يؤخذ عليه ان يبعث إليهم بفداء أو يعود في أسارهم -	144
125	باب ما يجوز للأسير أو من قدم ليقتل والرجل بين الصفين في ماله	145
126	باب صلاة الأسير إذا قدم ليقتل	145
127	باب المسلم يدل المشركين على عورة المسلمين	146
128	باب الجاسوس من أهل الحرب	147
129	باب الأسير يستطلع منه خبر المشركين	147
130	باب بعث العيون والطلائع من المسلمين	148
131	باب فضل الحرس في سبيل الله	149
132	باب صلاة الحرس	150
133	باب من أراد غزوة فوري بغيرها	150
134	باب الخروج يوم الخميس	151
135	باب الابتكار في السفر	151
136	باب ما يؤمر به من انضمام العسكر	152
137	باب كراهية تمنى لقاء العدو وما يفعل وما يقول عند اللقاء	152
138	باب أي وقت يستحب اللقاء	153
139	باب الصمت عند اللقاء	153
140	باب التكبير عند الحرب	153
141	باب الرخصة في الرجز عند الحرب	154
142	باب الصف عند القتال	155
143	باب سل السيوف عند اللقاء	155
144	باب الترجل عند شدة البأس	155
145	باب الخيلاء في الحرب	156
146	باب الغزو من أئمة الجور	156
147	باب ما يستحب من الجيوش والسرايا	156
148	باب في فضل الجهاد في سبيل الله	157
149	باب فضل من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل	161
150	باب فضل المشي في سبيل الله	162
151	باب فضل الشهادة في سبيل الله عز وجل	163
152	باب الشهيد يشفع	164
153	باب فضل من يجرح في سبيل الله	164
154	باب باب فضل من قتل كافرا	165
155	باب الرجلين يقتل أحدهما صاحبه فيدخلان الجنة	165
156	باب فضل من مات في سبيل الله	165
157	باب من أتاه سهم غرب فقتله	167
158	باب من يسلم فيقتل مكانه في سبيل الله	167
159	باب بيان النية التي يقاتل عليها ليكون في سبيل الله عز وجل	167
160	باب ما جاء في السرية تخفق، وهو أن تغزو فلا تغنم شيئا	169
161	باب تمنى الشهادة ومسئلتها	169
162	باب الشجاعة والجبن	170
163	باب فضل الانفاق في سبيل الله عز وجل	171
164	باب فضل الذكر في سبيل الله عز وجل	172
165	باب فضل الصوم في سبيل الله	173
166	باب تشييع الغازي وتوديعه	173
167	باب ما جاء في حرمة نساء المجاهدين	173
168	باب الاستئذان في القفول بعد النهى	173
169	باب الاذن بالقفول وكراهية الطرق	174
170	باب البشارة في الفتوح	174
171	باب ما جاء في اعطاء البشراء	174
172	باب استقبال الغزاة	175
173	باب الصلاة إذا قدم من سفر	175
174	باب قتال اليهود	175
175	باب ما جاء في فضل قتال الروم وقتال اليهود	175
176	باب ما جاء في قتال الذين ينتعلون الشعر وقتال الترك	175
177	باب ما جاء في النهى عن تهييج الترك والحبشة	176
178	باب ما جاء في قتال الهند	176
179	باب اظهار دين النبي صلى الله عليه وسلم على الأديان	177
180	كتاب الجزية باب من لا تؤخذ منه الجزية من أهل الأوثان	182
181	باب من يؤخذ منه الجزية من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى	184
182	باب من لحق باهل الكتاب قبل نزول الفرقان	186
183	باب من قال تؤخذ منهم الجزية عربا كانوا أو عجما	186
184	باب من زعم انما تؤخذ الجزية من العجم	188
185	باب ذكر كتب أنزلها الله قبل نزول القرآن	188
186	باب المجوس أهل الكتاب والجزية تؤخذ منهم	188
187	باب الفرق بين نكاح نساء من يؤخذ منه الجزية وذبائحهم	192
188	باب كم الجزية	193
189	باب الزيادة على الدينار بالصلح	195
190	باب الضيافة في الصلح	196
191	باب ما جاء في الضيافة ثلاثة	196
192	باب ما جاء في ضيافة من نزل به	197
193	باب من يرفع عنه الجزية	198
194	باب الذمي يسلم فيرفع عنه الجزية ولا يعشر ماله إذا اختلف بالتجارة	198
195	جماع أبواب الشرائط التي يأخذها الامام على أهل الذمة وما يكون منهم نقضا للعهد باب يشترط عليهم ان لا يذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بما هو أهله	200
196	باب يشترط عليهم أن أحدا من رجالهم إن أصاب مسلمة بزنا أو اسم نكاح أو قطع الطريق على المسلم أو فتن مسلما عن دينه أو أعان المحاربين على المسلمين فقد نقض عهده	200
197	باب يشترط عليهم أن لا يحدثوا في أمصار المسلمين كنيسة ولا مجمعا لصلاتهم الخ	201
198	باب لا تهدم لهم كنيسة ولا بيعة	202
199	باب الامام يكتب كتاب الصلح على الجزية	202
200	باب يشترط عليهم ان يفرقوا بين هيأتهم وهيأة المسلمين	202
201	باب لا يأخذون على المسلمين سروات الطرق ولا المجالس في الأسواق	203
202	باب لا يدخلون مسجدا بغير إذن	204
203	باب لا يأخذ المسلمون من ثمار أهل الذمة ولا أموالهم شيئا بغير أمرهم إذا أعطوا ما عليهم وما ورد من التشديد في ظلمهم وقتلهم	204
204	باب النهى عن التشديد في جباية الجزية	205
205	باب لا يأخذ منهم في الجزية خمرا ولا خنزيرا	205
206	باب الوصاة بأهل الذمة	206
207	باب لا يقرب المسجد الحرام وهو الحرم كله مشرك	206
208	باب لا يسكن ارض الحجاز مشرك	207
209	باب ما جاء في تفسير الأرض الحجاز وجزيرة العرب	208
210	باب الذمي يمر بالحجاز مارا لا يقيم ببلد منها أكثر من ثلاث ليال	209
211	باب ما يؤخذ من الذمي إذا اتجر في غير بلده والحربي إذا دخل بلاد المسلمين بأمان	209
212	باب لا يؤخذ منهم ذلك في السنة الامرة واحدة الا ان يقع الصلح على أكثر منها	211
213	باب السنة ان لا يقتل الرسل	211
214	باب الحربي إذا لجأ إلى الحرم وكذلك من وجب عليه حد	212
215	باب ما جاء في هدايا المشركين للامام	215
216	باب نصارى العرب تضعف عليهم الصدقة	216
217	باب ما جاء في ذبائح نصارى بني تغلب	216
218	باب ما جاء في تعشير أموال بني تغلب إذا اختلفوا بالتجارة	218
219	باب المهادنة على النظر للمسلمين	218
220	باب ما جاء في مدة الهدنة	221
221	باب نزول سورة الفتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية	222
222	باب مهادنة الأئمة بعد رسول رب العزة إذا نزلت بالمسلمين نازلة	223
223	باب المهادنة إلى غير مدة	224
224	باب مهادنة من يقوى على قتاله	224
225	باب لا خير في ان يعطيهم المسلمون شيئا على ان يكفوا عنهم	225
226	باب الرخصة في الاعطاء في الفداء ونحوه للضرورة	226
227	باب الهدنة على ان يرد الامام من جاء بلده مسلما من المشركين	226
228	باب نقض الصلح فيما لا يجوز وهو ترك رد النساء ان كن دخلن في الصلح	228
229	باب من جاء من عند أهل الهدنة مسلما	229
230	باب من جاء من عبيد أهل الحرب مسلما	229
231	باب ما يستدل به على أنه انما أعتقهم بالاسلام والخروج من بلاد منصوب عليها الحرب	230
232	باب الوفاء بالعهد إذا كان العقد مباحا وما ورد من التشديد في نقضه	230
233	باب لا يوفى من العهود بما يكون معصية	231
234	باب نقض أهل العهد أو بعضهم العهد	233
235	باب كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم	234
236	كتاب الصيد والذبائح باب الأكل مما أمسك عليك المعلم وان قتل	235
237	باب المعلم يأكل من الصيد الذي قد قتل	236
238	باب البزاة المعلمة إذا أكلت	238
239	باب تسمية الله عند الارسال	238
240	باب من ترك التسمية وهو ممن تحل ذبيحته	239
241	باب سبب نزول قول الله عز وجل ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه	240
242	باب الارسال على الصيد يتوارى عنك ثم تجده مقتولا	241
243	باب الرجل يدرك صيده حيا	243
244	باب غير المعلم إذا أصاب صيدا	244
245	باب المسلم يرسل كلبه المعلم على صيد فخالطه مالم يرسله مسلم	244
246	باب من رمى صيدا أو طعنه أو ارسل كلبا فقطعه قطعتين أو قطع رأسه أو بطنه أو صلبه	244
247	باب ما قطع من الحي فهو ميتة	245
248	باب ما جاء في صيد المجوسي	245
249	باب ما جاء في ذكاة مالا يقدر على ذبحه الابرمى أو سلاح	245
250	باب ما يذكى به	247
251	باب الصيد يرمى فيقع على الأرض	247
252	باب الصيد يرمى فيقع على جبل ثم يتردى منه أو يقع في الماء	248
253	باب الصيد يرمى بحجر أو بندقة	248
254	باب صيد المعراض	249
255	باب تفسير قوله عز وجل (حرمت عليكم الميتة الخ	249
256	باب ما ذبح لغير الله	249
257	باب ما جاء في البهيمة تريد أن تموت فتذبح	250
258	باب الحيتان وميتة البحر	251
259	باب السمك يصطاده يهودي أو نصراني أو مجوسي أو وثنى	253
260	باب ما لفظ البحر وطفا من ميتة	253
261	باب من كره أكل الطافي	255
262	باب ما جاء في أكل الجراد	256
263	باب ماجاء في الضفدع	258
264	كتاب الضحايا	259
265	باب الأضحية سنة نحب لزومها ونكرة تركها	262
266	باب سنة لمن أراد أن يضحى ألا يأخذ من شعرة الخ	266
267	باب الرجل يضحى عن نفسه وعن أهل بيته	267
268	باب لا يجزى الجذع الا من الضأن وحدها ويجزى الثنى من المعز والإبل والبقر	269
269	باب ما جاء في أفضل الضحايا	272
270	باب ما يستحب ان يضحى به من الغنم	272
271	باب ما ورد النهى عن التضحية به	273
272	باب ما جاء في الصغيرة الاذن	275
273	باب وقت الأضحية	276
274	باب من شاء من الأئمة ضحى في مصلاه ومن شاء في منزله	277
275	باب الذكاة في المقدور عليه ما بين اللبة والحلق	278
276	باب الذبح في الغنم والبقر والفرس والطائر، والنحر في الإبل	278
277	باب جواز النحر فيما يذبح والذبح فيما ينحر	279
278	باب كراهة النخع والفرس	279
279	باب الذكاة بالحديد وبما يكون أخف على المذكى وما يستحب من حد الشفار ومواراته عن البهيمة وإراحة	280
280	باب الذكاة بما أنهر الدم وفري الأوداج والمذبح ولم يثرد، الا الظفر والسن	281
281	باب ما جاء في طعام أهل الكتاب	282
282	باب ما جاء في طعامهم وان كانوا حربا	282
283	باب ما جاء في ذبيحة من أطاق الذبح من امرأة وصبي من المسلمين أو من أهل الكتاب	282
284	باب ما يستحب للمرء من ان يتولى ذبح نسكه أو يشهده	283
285	باب النسيكة يذبحها غير مالكها	284
286	باب ذبائح نصارى العرب	284
287	باب ما جاء في ذبيحة المجوس	284
288	باب السنة في ان يستقبل بالذبيحة القبلة	285
289	باب التسمية على الذبيحة	285
290	باب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الذبيحة	285
291	باب قول المضحى اللهم منك واليك فتقبل مني وقول المضحى عن غيره اللهم تقبل من فلان	286
292	باب ما جاء في حلاق الشعر بعد ذبح الأضحية	288
293	باب الرجل يوجب شاة أضحية لم يكن له أن يبدلها بخير ولا شر منها	288
294	باب ما جاء في ولد الأضحية (ولبنها)	288
295	باب الرجل يشترى أضحية وهي تامة ثم عرض لها نقص وبلغت المنكس	289
296	باب الرجل يشترى ضحية فتموت أو تسرق أو تضل	289
297	باب التضحية في الليل من أيام منى	289
298	باب النهى عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث	290
299	باب الرخصة في الأكل من لحوم الضحايا والاطعام والادخار	290
300	باب اطعام البائس الفقير واطعام القانع والمعتر وما جاء في تفسيرهم	293
301	باب لا يبيع من أضحيته شيئا ولا يعطى اجر الجازر منها	294
302	باب الاشتراك في الهدى والأضحية	294
303	باب الأضحية في السفر	295
304	باب من قال الأضحى جائز يوم النحر وأيام منى كلها لأنها أيام النسك	295
305	باب من قال الأضحى يوم النحر ويومين بعده	297
306	باب من قال الضحايا إلى آخر الشهر لمن أراد أن يستأني ذلك	297
307	جماع أبواب العقيقة باب العقيقة سنة	298
308	باب ما يستدل به على أن العقيقة على الاختيار لأعلى الوجوب	300
309	باب ما يعتق عن الغلام وما يعق عن الجارية	300
310	باب من اقتصر في عقيقة الغلام على شاة واحدة	302
311	باب من قال لا تكسر عظام العقيقة ويأكل أهلها منها ويتصدقون ويهدون	302
312	باب لا يمس الصبي بشئ من دمها	302
313	باب ما جاء في وقت العقيقة وحلق الرأس والتسمية	303
314	باب ما جاء في التصدق بزنة فضة وما تعطى القابلة	304
315	باب النهى عن القزع	305
316	باب ما جاء في التأذين في أذن الصبي حين يولد	305
317	باب تسمية المولود حين يولد	305
318	باب ما يستحب ان يمسى به	306
319	باب ما يكره ان يمسى به	306
320	باب تغيير الاسم القبيح وتحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه	307
321	باب ما يكره ان يتكنى به	308
322	باب من رأى الكراهة في الجمع بينهما	309
323	باب ما جاء من الرخصة في الجمع بينهما	309
324	باب من تكنى بأبي عيسى	310
325	باب من تكنى وليس له ولد	310
326	باب المرأة تكنى وليس لها ولد	310
327	باب أقروا الطير على مكاناتها	311
328	باب ما جاء في الفرع والعتيرة	311
329	باب ما جاء في معاقرة الأعراب وذبائح الجن	313
330	جماع أبواب ما يحل ويحرم من الحيوانات باب ما يحرم من جهة مالا تأكل العرب	314
331	باب ما جاء في الضبع والثعلب	318
332	باب ما جاء في الأرنب	320
333	باب ما جاء في حمار الوحش وما أكلته العرب في غير ضرورة	322
334	باب ما جاء في الضب	322
335	باب ما روى في القنفذ وحشرات الأرض	326
336	باب أكل لحوم الخيل	326
337	باب بيان ضعف الحديث الذى روى في النهى عن لحوم الخيل	328
338	باب ما جاء في أكل لحوم الحمر الأهلية	329
339	باب ما جاء في أكل الجلالة وألبانها	332
340	باب ما جاء في الدجاج الذي يأكل النتن	333
341	باب ما جاء في المصبورة	334
342	باب ذكاة ما في بطن الذبيحة	334
343	جماع أبواب كسب الحجام باب التنزيه عن كسب الحجام	336
344	باب الرخصة في كسب الحجام	337
345	باب ما جاء في فضل الحجامة على طريق الاختصار	338
346	باب موضع الحجامة	339
347	باب ما جاء في وقت الحجامة	340
348	باب ما جاء في استحباب ترك الاكتواء والاسترقاء	341
349	باب ما جاء في إباحة قطع العروق والكي عند الحاجة	342
350	باب ما جاء في إباحة التداوي	343
351	باب ما جاء في الاحتماء	344
352	باب أدوية النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما مضى في الباب قبله	344
353	باب لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب	347
354	باب إباحة الرقية بكتاب الله عز وجل وبما يعرف من ذكر الله	347
355	باب التمائم	350
356	باب النشرة	351
357	باب الاستغسال للمعين	351
358	جماع أبواب ما لا يحل أكله وما يجوز للمضطر من الميتة وغير ذلك باب السمن أو الزيت تموت فيه فارة	352
359	باب من قال لا يجوز بيع ما نجس منه	353
360	باب من أباح الاستصباح به	354
361	باب من منع الانتفاع به	354
362	باب تحريم أكل السم القاتل	355
363	باب ما جاء في أكل الترياق	355
364	باب ما يحل من الميتة بالضرورة	355
365	باب تحريم أكل مال الغير بغير اذنه	358
366	باب ما جاء فيمن مر بحائط انسان أو ماشيته	358
367	في خاتمة هذا المجلدات من النسخة المدراسية في خاتمته من النسخة النصيفية	361