انه سمع سهل بن سعد رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين علي بن أبي طالب قالوا يا رسول الله هو يشتكى عينيه فأرسل إليه فبصق في عينه ودعا له فبرأ مكانه حتى لكأنه لم يكن به شئ فأعطاه الراية فقال يا رسول الله أقاتلهم (1) حتى يكونوا مثلنا قال على رسلك انفذ حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق فوالله لان يهدى الله بك الرجل الواحد خير لك من حمر النعم - رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة عن عبد العزيز بن أبي حازم - (أخبرنا) أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد بن بلال ثنا محمد بن يحيى يعنى الذهلي (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قالا ثنا نصر بن علي الجهضمي أخبرني أبي حدثني خالد بن قيس عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وقيصر والى كل جبار يدعوهم إلى الله عز وجل - رواه مسلم في الصحيح عن نصر بن علي الجهضمي - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني سفيان الثوري (ح وأخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا معاذ بن المثنى ويوسف القاضي قالا ثنا ابن كثير ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما قط حتى يدعوهم - (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ثنا أبو عمرو موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية ثنا روح بن مسافر حدثني مقاتل بن حيان عن أبي العالية عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسارى من اللات والعزى قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل دعوهم (2) إلى الاسلام فقالوا لا فقال لهم هل دعوكم إلى الاسلام فقالوا لا قال خلوا سبيلهم حتى يبلغوا مأمنهم ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هاتين الآيتين (انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله باذنه وسراجا منيرا) (وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون ان مع الله آلهة أخرى) إلى آخر الآية - روح بن مسافر ضعيف - باب جواز ترك دعاء من بلغته الدعوة (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس القاسم بن القاسم السياري وأنبأ عبد العزيز بن حاتم أنبأ علي بن الحسن بن شقيق أنبأ عبد الله بن المبارك عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء يعنى في القتال فكتب إنما كان ذلك في أول الاسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بنى المصطلق وهم غارون وانعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ جويرية بنت الحارث حدثني بذلك عبد الله بن عمرو كان في ذلك الجيش - رواه البخاري في الصحيح عن علي بن الحسن وأخرجه مسلم كما مضى - (أخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا هشام بن علي ثنا ابن رجاء أنبأ عكرمة عن اياس بن سلمة بن الأكوع حدثني أبي قال خرجنا مع أبي بكر رضي الله عنه وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا في غزوة فلما دنونا أمرنا أبو بكر رضي الله عنه (فعرسنا فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر رضي الله عنه - 3) فشننا الغارة فوردنا الماء فقتلنا من قتلنا - وذكر الحديث - أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن عكرمة بن عمار - والأحاديث التي مضت في جواز التبييت دليل في هذه المسألة - باب الاحتياط في التبييت والإغارة كيلا يصيب مسلمين بجهالة (أخبرنا) أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا حماد بن سلمة عن ثابت
(١٠٧)