الحسن بن علي - قال يجزى عن الجماعة إذا مروا ان يسلم أحدهم ويجزى عن الجلوس ان يرد أحدهم - جماع أبواب السير باب السيرة في المشركين عبدة الأوثان قال الله جل ثناؤه (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) الآيتين (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا علي بن محمد بن عيسى أنبأ أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب ان أبا هريرة رضي الله عنه أخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم منى نفسه وماله الا بحقه وحسابه على الله - رواه البخاري عن أبي اليمان وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الزهري - (أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن محمد ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن مغيرة عن الشعبي عن محرر بن أبي هريرة عن أبيه قال كنت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة إلى المشركين وكنت أنادى حتى صحل صوتي قلت يا أبى باي شئ كنت تنادى قال أمرنا ان ننادى انه لا يدخل الجنة الا مؤمن ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فان الله برئ من المشركين ورسوله ولا يطوفن بالكعبة (1) بعد العام مشرك أو بعد اليوم مشرك - باب السيرة في أهل الكتاب قال الله جل ثناؤه (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ سفيان (ح وأخبرنا) أبو عبد الله قال وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خير اثم قال اغزوا باسم الله وفى سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتهم (2) أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم من (3) التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن هم فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فان هم أبوا أن يتحولوا من دارهم إلى دار المهاجرين فأخبرهم أنهم يكونون كاعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجرى على العرب ولا يكون لهم من الفئ ولا من الغنيمة شئ الا ان يجاهدوا مع المسلمين فان هم أبوا فسلهم اعطاء الجزية فان فعلوا فكف عنهم فان هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم - وذكر باقي الحديث وتمام الحديث يرد إن شاء الله - رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن يحيى ابن آدم -
(٤٩)