أتت تحت العرش [فسجدت] فاستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع، حتى إذا شاء الله أن تطلع من مغربها أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت فلم يرد عليها بشئ ثم تعود فتستأذن في الرجوع فلا يرد عليها بشئ، ثم تعود فتستأذن في الرجوع فلا يرد عليها بشئ حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أنها لو أذن لها لم تدرك المشرق، قالت: رب ما أبعد المشرق! قالت من لي بالناس، حتى إذا أضاء الأفق كأنه طوق، استأذنت في الرجوع قيل لها: مكانك فاطلعي، فطلعت على الناس من مغربها. ثم تلا عبد الله هذه الآية (وذلك) " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا ".
*: أحمد: ج 2 ص 164 كما في الطيالسي: بتفاوت، بسند آخر، عن عبد الله بن عمرو:
وفي: ص 201 كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبد الله بن عمرو:
*: مسلم: ج 4 ص 2260 ب 23 ح 2941 عن ابن أبي شيبة، سماعا.
وفيها: مثله، مختصرا، بسند آخر عن عبد الله بن عمرو:
وفيها: بسند آخر، عن أبي زرعة قال " جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين فسمعوه وهو يحدث عن الآيات: إن أولها خروجا الدجال. فقال عبد الله بن عمرو:
لم يقل مروان شيئا. قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. فذكر بمثله ".
*: البخاري: كما في عقد الدرر، ولم نجده في فهارسه.
*: البزار: على ما في مجمع الزوائد.
*: ابن ماجة: ج 2 ص 1353 ب 32 ح 4069 كما في الطيالسي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبد الله بن عمرو: وفيه " قال عبد الله: ولا أظنها إلا طلوع الشمس من مغربها ".
*: أبو داود: ج 4 ص 114 ح 4310 كما في الطيالسي بتفاوت يسير، وقال " قال عبد الله وكان يقرأ الكتب: وأظن أولهما خروجا طلوع الشمس من مغربها ".
*: النسائي: على ما في كنز العمال.
*: تفسير ابن جرير: ج 8 ص 72 كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبد الله بن عمرو:
*: ملاحم ابن المنادي: ص 63 كما في مسلم، بسند آخر، عن عبد الله بن عمرو:
*: الحاكم: ج 4 ص 547 كما في ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن عمرو: وقال " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ".
*: مناقب المهدي على ما في عقد الدرر.
*: مصابيح البغوي: ج 3 ص 495 ح 4220 كما في الطيالسي بتفاوت يسير، من صحاحه، مرسلا، عن عبد الله بن عمرو: