وعمرو بن الأسود، وكثير بن مرة، قالوا جميعا: وفيه " ليس الدجال إنسانا، إنما هو شيطان في بعض جزائر البحر، موثق بسبعين حلقة، لا يعلم من أوثقه أسليمان أم غيره؟ فإذا كان أول ظهوره فك الله عنه في كل عام حلقة، فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعا بذراع الجبار، وذلك فرسخ للراكب المحث، فيضع على ظهرها منبرا من نحاس، ويقعد عليه فتبايعه قبائل الجن، ويخرجون له كنوز الأرض ويقتلون له الناس ".
وفي: 154 عبده، ووكيع، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن حوط العبدي، عن عبد الله قال: وفيه " أذن حمار الدجال تظل سبعين ألفا ".
وفيها: عن عبد الرزاق بسنده: عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد الملك بن ميسرة الزراد، عن حوط العبدي، عن عبد الله قال: وفيه " يستظل في ظل أذن حمار الدجال سبعون ألفا.
وفيها: بسند آخر، مثله بتفاوت يسير.
*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 146 ح 19348 عبدة بن سليمان، ووكيع، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن حوط العبدي، قال: قال عبد الله: وفيه " إن أذن حمار الدجال لتظل سبعين ألفا ".
وفي: ص 161 ح 19381 مثله، بسنده السابق عن وكيع ومحمد بن بشر.
*: الحاكم: على ما في عرف السيوطي، والدر المنثور، وتصريح الكشميري، ولم نجده في مستدركه.
*: الحاوي: ج 2 ص 89 عن الحاكم، وفيه " بين أذني حمار الدجال أربعون ذراعا.
*: الدر المنثور: ج 3 ص 61 كما في رواية ابن حماد الأولى، وقال " وأخرج نعيم بن حماد في الفتن، والحاكم في المستدرك ".
في: ج 5 ص 355 عن ابن أبي شيبة.
*: برهان المتقي: ص 194 ح 6 عن الحاوي.
*: تصريح الكشميري: (التتمة والاستدراك): ص 274 275 ح 8 وقال " أخرجه الحاكم في المستدرك، كذا في الحاوي للسيوطي في رسالة الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف:
ج 2 ص 89 ولكني لم أره في المستدرك وقد نظرت فيه كتاب التفسير، وكتاب الفتن، وكتاب الأهوال، فلعله في غيرها " 0 * * * 450 [(يفر الناس منه في الجبال، قالت فقلت: أو قيل: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل) *]