يخرج وأنا حي أكفيكموه، وإن أمت فإن ربكم ليس بأعور وإنه يخرج معه يهود أصبهان، فيسير حتى ينزل بضاحية المدينة، ولها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها، فينطلق حتى يأتي لد فينزل عيسى بن مريم فيقتله. ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة، أو قريبا من أربعين سنة، إماما عادلا وحكما مقسطا) *] 440 المصادر:
*: ابن أبي شيبة: ج 5 ص 134 ح 19320 حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن الحضرمي بن لاحق، عن أبي صالح، عن عائشة أم المؤمنين قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وانا أبكي فقال:
*: أحمد: ج 6 ص 75 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود قال: ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني الحضرمي بن لاحق أن ذكوان أبا صالح أخبره ان عائشة أخبرته قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال لي: ما يبكيك؟
قلت: يا رسول الله ذكرت الدجال فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج الدجال بعدي، فإن ربكم عز وجل ليس بأعور. إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها، ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي الشام مدينة بفلسطين بباب لد. وقال أبو داود مرة: حتى يأتي فلسطين بباب لد فينزل عيسى عليه السلام فيقتله، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة إماما عادلا ".
ابن حبان: على ما في هامش تصريح الكشميري.
*: مجمع الزوائد: ج 7 ص 338 عن أحمد.
*: إقامة البرهان: ص 55 على ما في هامش تصريح الكشميري.
*: الدر المنثور: ج 2 ص 242 وقال " وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن عائشة ".
*: تصريح الكشميري: ص 196 ح 33 عن عائشة رضي الله عنها: وقال " أخرجه ابن أبي شيبة بسنده كما في الدر المنثور، ورجاله كلهم ثقات " 0 * * * 441 [(الايمان يمان، والكفر من قبل المشرق، وإن السكينة في أهل الغنم، وإن الريا والفخر في (أهل) الفدادين أهل الوبر وأهل الخيل، ويأتي