علي (ع) من خطبة خطبها عليه السلام بالبصرة بعد ما فتحها روي أنه لما فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة جامعة لثلاثة أيام من غد إنشاء الله ولا عذر لمن تخلف إلا من حجة أو علة فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا فلما كان في اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج فصلى في الناس الغداة في المسجد الجامع فلما قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلي فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على النبي صلى الله عليه وآله واستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، ثم قال:
رواها إلى قوله " جؤجؤ طير في لجة بحر " وروى الجزء الثاني منها في ج 3 ص 15 16.
*: البحار: ج 32 ص 253 258 ب 4 ح 199 عن شرح نهج البلاغة، للبحراني بتفاوت يسير.
ملاحظة: " القسم الأول من هذه الخطبة معروف مشهور رواه المحدثون والمؤرخون مثل ابن أبي الحديد وابن منظور، وقد ورد في نهج البلاغة. وإنما ذكرنا مصادر الجزء الثاني منها " 0 * * * 477 [(. وأنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه، ومن رفع راية ضلال (ة) فصاحبها طاغوت) *] 477 المصادر:
*: الكافي: ج 8 ص 296 ح 456 حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد من أصحابه، عن أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول، والفضيل بن يسار، عن زكريا النقاض عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: في حديث عن فضل علي عليه السلام جاء فيه:
*: البحار: ج 28 ص 254 ب 4 ح 37 عن الكافي 0 * * * 478 [(ازرعوا واغرسوا، فلا والله ما عمل الناس عملا أحل ولا أطيب منه، والله ليزرعن الزرع وليغرسن النخل بعد خروج الدجال) *] 478 المصادر:
*: الكافي: ج 5 ص 260 ح 3 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله رجل فقال له جعلت فداك أسمع قوما يقولون: إن الزراعة مكروهة، فقال له: