ما يفعله الدجال من الخوارق والأضاليل 442 [(إن بين يديه ثلاث سنين، سنة تمسك السماء ثلث قطرها، والأرض ثلث نباتها، والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها، والأرض ثلثي نباتها، والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله، فلا تبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلكت.
وإن من أشد الناس فتنة أنه يأتي الاعرابي فيقول: أرأيت إن أحييت لك (إبلك) ألست تعلم أنني ربك؟ قال فيقول: بلى، فيتمثل له الشيطان نحو إبله، كأحسن ما تكون ضروعا، وأعظمه أسنمة. قال ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول: أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك أليس تعلم أني ربك؟ فيقول: بلى، فيتمثل له الشيطان نحو أبيه ونحو أخيه.
قالت: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة له ثم رجع، قالت: والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم به، قالت فأخذ بلحمتي الباب وقال: مهيم أسماء؟ قالت قلت: يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال، قال: إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي من بعدي على كل مؤمن. قالت أسماء فقلت يا رسول الله: والله إنا لنعجن عجينتنا فما نخبزها حتى نجوع، فكيف بالمؤمنين يومئذ؟ قال: يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس) *] 442 المصادر:
*: عبد الرزاق: ج 11 ص 391 ح 20821 أخبرنا عبد الرزاق، عن المعمر، عن قتادة، عن