475 [(عشر قبل الساعة لا بد منها: السفياني، والدجال، والدخان، والدابة، وخروج القائم، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى عليه السلام، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر) *] 475 المصادر:
*: غيبة الطوسي: ص 267 وبهذا الاسناد (لعله أحمد بن إدريس عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان) عن ابن فضال، عن حماد، عن الحسين بن المختار، عن أبي نصر، عن عامر بن واثلة، عن أمير المؤمنين عليه السلام (قال): قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
*: البحار: ج 52 ص 209 ب 25 ح 48 عن غيبة الطوسي 0 * * * 476 [(يا أهل المؤتفكة ائتكفت بأهلها ثلاثا وعلى الله تمام الرابعة، يا جند المرأة وأعوان البهيمة رغا فأجبتم وعقر (فهربتم) فانهزمتم، أخلاقكم دقاق وماؤكم زعاق، بلادكم أنتن بلاد الله تربة وأبعدها من السماء، بها تسعة أعشار الشر، المحتبس فيها بذنبه، والخارج منها بعفو الله، كأني أنظر إلى قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر.
فقام إليه الأحنف بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين ومتى يكون ذلك؟
قال: يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان وإن بينك وبينه لقرونا، ولكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا وآجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ. ثم التفت عن يمينه فقال: كم بينكم وبين الأبلة؟ فقال له المنذر بن الجارود: فداك أبي وأمي أربعة فراسخ، قال له: صدقت فوالذي بعث محمدا وأكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة وعجل بروحه إلى الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال: يا علي هل علمت أن بين التي تسمى البصرة والتي تسمى الأبلة أربعة فراسخ، وقد يكون في التي تسمى