أم الدجال وأبوه وانه عقيم 392 [(يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما، ثم يولد لهما غلاما أعور أضر شئ وأقله نفعا، تنام عيناه ولا ينام قلبه. قال: ونعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه فقال: أبوه رجل طوال، مضطرب اللحم، كأن أنفه منقار، وأما أمه فامرأة طويلة فرضاخية عظيمة الثديين) *] المفردات: الفرضاخ والفرضاخة والفرضاخية: بكسر الفاء للرجل والمرأة العظيم البدن. وفي رواية: فرغانية نسبة إلى فرغانة: سهل ومدينة في أزبكستان التي تحتلها الآن روسيا.
392 المصادر:
*: الطيالسي: ص 116 ح 865 حدثنا أبو داود، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال أبو بكرة: فسمعنا بمولود ولد بالمدينة في اليهود، فذهبت أنا والزبير بن العوام فدخلنا على أبويه فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما، فقلت هل ولد لكما من ولد فقالا: مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا، ثم ولد هذا لنا، أضر شئ وأقله نفعا تنام عيناه ولا ينام قلبه، فخرجنا من عندهما، فإذا هو منحول في قطيفة في الشمس له همهمة فكشف عن رأسه فقال: ما قلتما؟ قلنا: أو سمعت؟ قال: إني أنام ولا ينام قلبي ".
*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 139 ح 19327 يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: أحمد: ج 5 ص 49 كما في الطيالسي بتفاوت يسير، بسند آخر إلى أبي بكرة يرفعه:
وفي: ص 51 بسند آخر إلى أبي بكرة، قال: وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم صفة الدجال وصفة أبويه قال: وفيه ". ثم يولد لهما ابن مسرور مختون، أقل شئ نفعا