قال: ثنا سفيان بن سعيد الثوري قال: ثنا منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش قال:
سمعت حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: الدر المنثور: ج 4 ص 337 عن ابن جرير كما في ابن جرير بتفاوت، وفيه " وتبيت معهم إذا باتوا. أمه. مخضبة. المشرق بدل العراق ".
*: كنز العمال: ج 14 ص 259 ح 38645 وقال لابن جرير عن حذيفة بن اليمان:
*: تصريح الكشميري: ص 204 ح 37 وقال " أخرجه ابن جرير كما في الدر المنثور " 0 * * * 499 [(أريت ابن مريم يخرج من يمنة المغارة البيضاء شرقي دمشق، واضع يده على أجنحة الملكين بين ريطتين ممشقتين، إذا أدنى رأسه قطر، وإذا رفع رأسه تحادر منه جمان كاللؤلؤ، يمشي وعليه السكينة والأرض تقبض له، ما أدرك نفسه من كافر مات ويدرك نفسه حينما أدرك بصره حتى يدرك بصره في حصونهم وقرياتهم، حتى يدرك الدجال عند باب لد فيموت (كذا). ثم يعمد إلى عصابة من المسلمين عصمهم الله بالاسلام فيترك الكفار ينتفون لحاهم وجلودهم، فتقول النصارى هذا الدجال الذي أنذرناه وهذه الآخرة. ومن مس عيسى بن مريم كان من أرفع الناس قدرا ويعظم مبيته (كذا)، ويمسح على وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم من الجنة.
فبينما هم فرحون بما هم فيه إذ خرجت يأجوج ومأجوج فيوحي (الله) إلى المسيح: إني قد أخرجت عبادا لي لا يستطيع قتلهم إلا أنا فأحرز عبادي إلى الطور، فيمر صدر يأجوج ومأجوج على بحيرة طبرية فيشربونها، ثم يقبل آخرهم فيركزون رماحهم، فيقولون لقد كان ههنا مرة ماء، حتى إذا كانوا حيال بيت المقدس قالوا: قد قتلنا من في الأرض فهلم نقتل من في السماء. فيرمون بنبلهم إلى السماء فيردها الله مخضوبة بالدم فيقولون قد قتلنا من في السماء. ويتحصن ابن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور ورأس الجمل خير من مائة دينار اليوم) *] * 499 المصادر:
*: تهذيب ابن عساكر: ج 1 ص 49 وقال: وفي رواية: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله وزاد