وذنبها، فما مؤمن إلا تمسحه، ولا منافق ولا كافر إلا تخطمه، وإن التوبة لمفتوحة، ثم يخرج الدجال فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة، وتدخل في مسامع الكافر والمنافق حتى يكون كالشئ الحنيذ، وإن التوبة لمفتوحة، ثم تطلع الشمس من مغربها " وقال " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ".
*: الدر المنثور: ج 3 ص 60 عن الحاكم وفيه ". ثم يخرج الدخان. كالشئ الخفيف " 0 * * * 518 [(تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير، فيقول ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين) *] 518 المصادر:
*: أحمد: ج 5 ص 268 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجين بن المثنى، ثنا عبد العزيز يعني ابن أبي سلمة الماجشون، عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني لا أعلمه إلا حدثه عن أبي أمامة، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: - وقال " وقال يونس يعني ابن محمد ثم يغمرون فيكم ولم يشك، قال فرفعه ".
*: سمويه: على ما في الدر المنثور.
*: ابن مردويه: على ما في الدر المنثور.
*: مجمع الزوائد: ج 8 ص 6 عن أحمد، وفيه ". ثم يعمرون فيه "، وقال " وفي رواية ثم يعمرون فيكم، رواه أحمد، ورجاله الصحيح غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية وهو ثقة ".
*: الدر المنثور: ج 5 ص 116 كما في أحمد، بتفاوت يسير، وقال " وأخرج أحمد، وسمويه وابن مردويه، عن أبي أمامة ". وفيه " فيقال من الرجل المخطم ".
*: الجامع الصغير: ج 1 ص 502 ح 3266 كما في الدر المنثور، عن أحمد، مرسلا عن أبي أمامة وقال " حديث حسن ".
*: كنز العمال: ج 14 ص 343 ح 38879 عن أحمد.
*: فيض القدير: ج 3 ص 236 ح 3266 كما في الجامع الصغير.
ملاحظة: " المفهوم من أكثر أحاديث الدابة في مصادر السنة، أن خطمها شامل لكل الكفار والمنافقين، ووسمها شامل لكل المؤمنين. ما عدا هذا الحديث الذي يفهم منه أن ذلك مخصوص بأشخاص معينين أو فئة من الناس " 0 * * *