421 [(يخرج الدجال من خلة بين الشام والعراق) *] * (421 المصادر:
*: ابن حماد: ص 149 حدثنا نعيم، ثنا ضمرة بن ربيعة، ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: الغريين، الهروي: على ما في النهاية.
*: النهاية: ج 2 ص 73 كما في ابن حماد عن الهروي، وقال في معنى الخلة " أي في طريق بينهما، وقيل للطريق والسبيل خلة، لأنه خل ما بين البلدين، أي أخذ مخبط ما بينهما، ورواه بعضهم بالحاء المهملة، من الحلول: أي سمت ذلك وقبالته " 0 * * * 422 [(ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلم رحنا إليه عرف ذلك في وجوهنا، فسألناه فقلنا يا رسول الله: ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل، قال: غير الدجال أخوف مني عليكم فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب جعد قطط، عينه طافية، وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا وشمالا. يا عباد الله أثبتوا. قلنا: يا رسول الله ما لبثه في الأرض؟
قال: أربعين يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم. قلنا: يا رسول الله، فذلك اليوم الذي هو كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: لا، أقدروا له قدره. قلنا: يا رسول الله: فما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح، قال فيمر بالحي فيدعوهم فيستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، وتروح عليهم سارحتهم وهي أطول ما كانت ذرى وأمده خواصر وأسبغه ذروعا.
ويمر بالحي فيدعوهم فيردوا (كذا) عليه قوله فتتبعه أموالهم فيصبحون ممحلين ليس لهم من أموالهم شئ. ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي