جميع الخلق ".
*: مجمع البيان: ج 7 ص 234 كما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا، عن ابن عباس " إنها دابة من دواب الأرض لها زغب وريش ولها أربع قوائم ".
*: البحار: ج 6 ص 100 ب 1 عن مجمع البيان.
وفي: ج 53 ص 125 ب 29 عن مجمع البيان 0 * * * 508 [(رأسها رأس ثور وعينها عين خنزير وأذنها أذن فيل وقرنها قرن إيل وعنقها عنق نعامة وصدرها صدر أسد ولونها لون نمر وخاصرتها خاصرة هر وذنبها ذنب كبش وقوائمها قوائم بعير بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعا.
تخرج معها عصا موسى وخاتم سليمان، فلا يبقى مؤمن إلا نكتت في وجهه بعصا موسى نكتة بيضاء فتفشو تلك النكتة حتى يبيض لها وجهه، ولا يبقى كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان، فتفشو تلك النكتة حتى يسود بها وجهه. حتى أن الناس يتبايعون في الأسواق بكم ذا يا مؤمن؟ بكم ذا يا كافر؟ وحتى أن أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم، ثم تقول لهم الدابة يا فلان أبشر أنت من أهل الجنة، ويا فلان أنت من أهل النار، فذلك قول الله تعالى: (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)) *] 508 المصادر:
*: ابن مردويه: على ما في الدر المنثور.
*: ابن أبي حاتم: على ما في الدر المنثور.
*: ابن جريح: على ما في الدر المنثور.
*: تفسير ابن كثير: ج 3 ص 388 وقال ابن جريح عن أبي الزبير أنه وصف الدابة فقال: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله.
وفيها: وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح، عن أبي مريم، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: إن الدابة فيها من كل لون، ما بين قرنيها فرسخ للراكب ".