الكذابون قبل الدجال 398 [(والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي تحيى أو يحيى شيخ من الأنصار، وإنه متى يخرج فإنه يزعم أنه الله، فمن آمن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه صالح من عمل له (سلف)، ومن كفر به وكذبه فليس يعاقب بشئ من عمله سلف، وإنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس، وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس، قال: فيهزمه الله وجنوده حتى أن جذم الحائط وأصل الشجرة ينادي: يا مؤمن هذا كافر يستتر (بي) تعال اقتله، قال: ولن يكون ذاك كذاك حتى ترون أمورا يتفاج شأنها في أنفسكم، تساءلون بينكم: هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا؟ وحتى تزول جبال عن مراتبها، ثم على أثر ذلك القبض وأشار بيده، قال: ثم شهدت له خطبة أخرى، قال: فذكر هذا الحديث ما قدم كلمة ولا أخرها) *] المفردات: جذم الحائط: ما بقي منه. يتفاج شأنها: يكبر. القبض: قبض الأرواح.
398 - المصادر:
*: سعيد بن منصور: على ما في كنز العمال، ولم نجده في سننه.
*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 151 ح 19359 الفضل بن دكين قال: حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة، أنه شهد يوما خطبة لسمرة بن جندب، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
*: أحمد: ج 5 ص 16 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا زهير، حدثنا