الأرجاس والأنجاس، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال:
إي والذي نفسي بيده يا سلمان، فعندها لا يحض الغني على الفقير حتى أن السائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفه شيئا، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وآله: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها يتكلم الرويبضة، فقال: وما الرويبضة يا رسول الله؟ فداك أبي وأمي؟ قال صلى الله عليه وآله:
يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم، فلم يلبثوا إلا قليلا حتى تخور الأرض خورة فلا يظن كل قوم إلا أنها خارت في ناحيتهم فيمكثون ما شاء الله، ثم ينكتون (كذا) في مكثهم فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها ذهبا وفضة، ثم أومأ بيده إلى الأساطين فقال مثل هذا، فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة، فهذا معنى قوله: فقد جاء أشراطها) *] 536 المصادر:
*: تفسير علي بن إبراهيم: ج 2 ص 302 307 حدثني أبي، عن سليمان بن مسلم الخشاب، عن عبد الله بن جريح المكي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عباس قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع، فأخذ بحلقة باب الكعبة، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رحمة الله عليه، فقال: بلى يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله:
ملاحظة: " تقدم جزء من هذا الحديث في أحاديث الأئمة المضلين " 0 * * * 537 [(لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله) *] 537 المصادر:
*: عبد الرزاق: ج 11 ص 402 ح 20847 أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: عبد بن حميد: على ما في سند مسلم، وكنز العمال.
*: أحمد: ج 3 ص 107 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن