طعاما، وأملحه ماء إلا ما كان من هذا التمر، فإنه لا يدخلها الدجال، ولا الطاعون إن شاء الله تعالى.
*: الجامع الصغير: ج 2 ص 158 ح 5456 وقال " لمالك، وأحمد في مسنده، والبخاري، ومسلم، كلهم عن أبي هريرة، حديث صحيح ".
*: فيض القدير: ج 4 ص 321 ح 5456 عن الجامع الصغير 0 * * * 434 [(الدجال لا يبقى من الأرض شئ إلا وطئه وغلب عليه إلا مكة والمدينة، فإنه لا يأتيها من نقب من نقابها إلا لقيه ملك مصلتا بسيفه حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنتفي المدينة يومئذ الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد وذلك اليوم الذي يدعا يوم الخلاص. فقالت أم شريك فأين المسلمون يومئذ؟ قال:
ببيت المقدس، يخرج فيحاصرهم حتى يبلغه نزول عيسى فيهرب) *] المفردات: النقب: المدخل من بين الجبال. الظريب: بفتح الراء تصغير ظريب بكسرها وهو الجبل الصغير. الكير: موقد نار الحداد أو الكيس الذي ينفخ فيه.
434 المصادر:
*: ابن حماد: ص 158 حدثنا نعيم، ثنا ضمرة، ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: ابن أبي شيبة: ج 12 ص 181 ح 12474 يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الدجال يطوي الأرض كلها إلا مكة والمدينة، قال: فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة ".
وفي: ج 15 ص 143 ح 19337 كما في روايته الأولى سندا ومتنا.
*: البخاري: ج 3 ص 28 بسند آخر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وفيه " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس (له) من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها. فيخرج الله كل كافر ومنافق ".
*: مسلم: ج 4 ص 2265 ب 24 ح 2943 كما في البخاري بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أنس بن مالك:
وفي: ص 2266 عن ابن أبي شيبة.
*: النسائي: على ما في كنز العمال.
*: ملاحم ابن طاووس: ص 55 كما في ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير بسند آخر، عن أنس بن مالك: