هو في جميع أصول صحيح مسلم: من بني إسحاق، قال بعضهم المعروف المحفوظ: من بني إسماعيل، وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه لأنه إنما أراد العرب وهذه المدينة هي القسطنطينية " ولكن قد يشكل عليه بأن قول بعضهم لا يعارض شهادته بأن جميع أصول صحيح مسلم ذكرت بني إسحاق. فإما أن يكون وقع الخطأ في النسخ الأصلية، وأما أن يكون في نسخة مسلم حديث عن مدينة أخرى جانب منها في البر وجانب في البحر يغزوها اليهود كما حصل في عكا فاختلط بأحاديث القسطنطينية أو عاصمة الروم التي يفتحها المسلمون مع الإمام المهدي عليه السلام بالتكبير " 0 * * * 413 [(تجيش الروم فيستمد أهل الشام ويستغيثون فلا يتخلف عنهم مؤمن، قال فيهزمون الروم حتى ينتهوا بهم إلى أسطوانة قد عرفت مكانها فبينا هم عندها إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفكم في عيالكم، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون نحوه) *] 413 المصادر:
*: ابن حماد: ص 141 حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو قال: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله.
وفي: ص 147 ابن وهب، عن عاصم بن حكيم، عن عمر بن عبد الله، عن كعب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يأتيهم الخبر أن الدجال قد خرج بعد فتحهم القسطنطينية، فينصرفون فلا يجدونه، ثم لا يلبثون إلا قليلا حتى يخرج ".
وفيها: قال صفوان، وحدثني شريح بن عبيد، عن كعب قال ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله " يأتيهم الخبر وهم يقتسمون غنائمها أن الدجال قد خرج وإنما هو كذب، فمدوا ما استطعتم، فإنكم تمكثون ست سنين ثم يخرج في السابعة ".
وفي: ص 148 الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة قال: تفتح القسطنطينية ثم يأتيهم الخبر بخروج الدجال فيكون باطلا، ثم يقيمون ثلث سبع سابوعا (كذا) فتمسك المساء في تلك السنة ثلث قطرها، وفي السنة الثانية ثلثيها، وفي الثالثة تمسك قطرها أجمع، فلا يبقى ذو ظفر ولا ناب إلا هلك ويقع الجوع فيموتون حتى لا يبقى من كل سبعين عشرة، ويهرب الناس إلى جبال الجوف إلى أنطاكية. ومن علامات خروج الدجال ريح شرقية ليست بحارة ولا باردة تهدم صنم إسكندرية، وتقطع زيتون المغرب والشام عن أصولها، وتيبس الفرات والعيون والأنهار، وينشأ لها مواقيت الأيام والشهور ومواقيت الأهلة ".
وفي: ص 149 رديح بن عطية، عن يحيى بن أبي عمرو، عن كعب قال ولم يسنده إلى