يأجوج ومأجوج والسد 483 [(إن يأجوج ومأجوج ليحفرن السد كل يوم، حتى إذا كان شعاع الشمس قال الذي عليهم: إرجعوا فستحفرون غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله عز وجل أن يبعثهم على الناس، حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: إرجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن شكرا من لحومهم ودمائهم) *] المفردات: النغف: بفتح الغين، قطعة الجلد التي تتخذ حزاما شبه بها الدود الذي يبعث على يأجوج ومأجوج. شكرت الدابة: بكسر الكاف، شكرا بفتحها: سمنت وكثر لبنها.
483 المصادر:
*: عبد الرزاق: على ما في الدر المنثور.
*: أحمد: ج 2 ص 510 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، ثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
*: عبد بن حميد: على ما في الدر المنثور.
*: ابن ماجة: ج 2 ص 1364 ب 33 ح 4080 حدثنا أزهر بن مروان، ثنا عبد الاعلى، ثنا