عنه قال: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثني عون بن محمد الكندي، قال: حدثنا أبو الحسن محمد ابن أبي عباد، قال: لما كان من أمر الفضل بن سهل ما كان وقتل، دخل المأمون إلى الرضا عليه السلام يبكي وقال له هذا وقت حاجتي إليك يا أبا الحسن، فتنظر في الأمر وتعينني، فقال له عليك التدبير يا أمير المؤمنين وعلينا الدعاء، قال:
فلما خرج المأمون، قلت للرضا عليه السلام، لم أخرت أعزك الله ما قاله لك أمير المؤمنين وأبيته؟ فقال: ويحك يا أبا حسن لست من هذا الأمر في شئ قال:
فرآني قد اغتممت فقال لي: مالك في هذا لو آل الأمر إلى ما تقول وأنت منى كما أنت عليه الآن ما كانت نفقتك إلا في كمك وكنت كواحد من الناس (1).
عنه قال: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيي الصولي قال: حدثني محمد بن أبي الموج بن الحسين الرازي، قال سمعت أبي يقول: حدثني من سمع الرضا عليه السلام يقول: الحمد لله الذي حفظ منا ما ضيع الناس ودفع منا ما وضعوه.
حتى لقد لعنا على منابر الكفر ثمانين عاما، وكتمت فضائلنا وبذلت الأموال في الكذب علينا، والله تعالى يأبى لنا إلا أن يعلى ذكرنا ويتبين فضلنا والله ما هذا بنا، وإنما هو برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقرابتنا منه حتى صار أمرنا وما نروي عنه أنه سيكون بعدنا من أعظم آياته ودلالات نبوته (2).
عنه قال: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد ابن يحيى الصولي قال: حدثنا الغلابي، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد، أن المأمون أمر بقتل رجل، وقال: استبقني فان لي شكرا فقال ومن أنت وما شكرك؟