اسمها بخراسان بزينب الكذابة وحديثها هناك مشهور (1).
487 - عنه من دلائل الحميري، عن سليمان الجعفري قال: قال لي الرضا عليه السلام اشتر لي جارية من صفتها كذا وكذا، فأصبت له جارية عند رجل من أهل المدينة كما وصف فاشتريتها ودفعت الثمن إلى مولاها وجئت بها إليه فأعجبته ووقعت منه، فمكثت أياما ثم لقيني مولاها وهو يبكى فقال: الله الله في لست أتهنأ العيش وليس لي قرار ولا نوم فكلم أبا الحسن يرد علي الجارية ويأخذ الثمن فقلت أمجنون أنت، أنا اجترء أن أقول له يردها عليك؟!.
فدخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال لي مبتدئا يا سليمان صاحب الجارية يريد أن أردها عليه؟ قلت: إي والله قد سألني أن أسألك قال: فردها عليه وخذ الثمن، ففعلت ومكثنا أياما، ثم لقيني مولاها فقال: جعلت فداك سل أبا الحسن يقبل الجارية فإني لا أنتفع بها ولا أقدر أدنو منها، قلت: لا أقدر أبتدئه بهذا، قال: فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال: يا سليمان صاحب الجارية يريد أن أقبضها منه، وأرد عليه الثمن قلت: قد سألني ذلك قال: فرد على الجارية وخذ الثمن (2).
488 - عنه قال: وعن الحسن بن علي الوشاء قال: قال فلان بن محرز بلغنا أن أبا عبد الله عليه السلام كان إذا أراد أن يعاود أهله الجماع توضأ وضوء الصلاة، فأحب أن تسأل أبا الحسن الثاني عن ذلك، قال الوشاء: فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله فقال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا جامع وأراد أن يعاود توضأ للصلاة، وإذا أراد أيضا توضأ للصلاة، فخرجت إلى الرجل فقلت: قد أجابني عن مسألتك من غير أن أسأله (3).
489 - الصفار - رحمه الله - قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفري قال دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال: يا أبا هاشم كلم هذا الخادم بالفارسية فإنه يزعم أنه يحسنها فقلت للخادم: (زانويت چيست) فلم يجبني فقال عليه السلام: يقول ركبتك. ثم قلت: (نافت چيست) فلم يجبني فقال: يقول: سرتك (4).