في قلبه ويصافحه الملائكة قلت كان أو يكون أو اليوم قال بل اليوم قلت كان أو اليوم قال بل اليوم والله يا بن النجاشي حتى قالها ثلثا.
(13) حدثنا الحسن بن علي عن عنبسة عن إبراهيم بن محمد بن حمران عن أبيه محمد بن حمران ومحمد بن أبي حمزة عن سفيان بن السمط حدثني أبو الخير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى سألت عبد الله بن الحسن فزعم أن ليس فيكم امام قال بلى والله يا بن النجاشي ان فينا لمن ينكت في قلبه وينقر في اذنه وتصافحه الملائكة قال قلت فيكم قال أي والله فينا اليوم أي والله فينا اليوم ثلثا.
(4) باب فيه تفسير الأئمة لوجود علومهم الثلاثة وتأويل ذلك.
(1) حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السائي قال سألت الصادق عليه السلام عن مبلغ علمهم فقال مبلغ علمنا ثلاثة وجوه ماض وغابر و حادث فاما الماضي فمفسر واما الغابر فمزبور واما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا.
(2) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الفضيل أو عمن رواه عن محمد بن الفضيل قال قلت لأبي الحسن عليه السلام روينا عن أبي عبد الله أنه قال إن علمنا غابرو مزبور ونكت في القلب ونقر في الاسماع قال فاما الغابر فما تقدم من علمنا واما المزبور فما يأتينا واما النكت في القلوب فالهام واما النقر في الاسماع فإنه من الملك وروى زرارة مثل ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت كيف يعلم أنه كان من الملك ولا يخاف أن يكون من الشيطان إذا كان لا يرى الشخص قال إنه يلقى عليه السكينة فيعلم انه من