ان أبى طالب في أهل السواد فقال لا يارفيد ان علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض وان القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر قال فقلت له جعلت فداك وما الجفر الأحمر قال فامر إصبعه إلى حلقه فقال هكذا يعنى الذبح ثم قال يا رفيد ان لكل أهل بيت مجيبا (1) شاهدا عليهم شافعا لأمثالهم.
(5) حدثنا محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن علي بن سعيد قال كنت جالسا عند أبي عبد الله ع وعنده محمد بن عبد الله بن علي إلى جنبه جالسا وفى المجلس عبد الملك بن أعين ومحمد الطيار وشهاب بن عبد ربه فقال رجل من أصحابنا جعلت فداك ان عبد الله بن الحسن يقول لنا في هذا الامر ما ليس لغيرنا فقال أبو عبد الله عليه السلام بعد كلام اما تعجبون من عبد الله يزعم أن أباه على (2) لم يكن إماما ويقول إنه ليس عندنا علم وصدق والله ما عنده علم ولكن والله واهوى بيده إلى صدره ان عندنا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسيفه ودرعه وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله وانه لاملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطه علي عليه السلام بيده وعندنا والله الجفر وما يدرون ما هو أمسك شاة أو مسك بعير ثم اقبل إلينا وقال أبشروا اما ترضون انكم تجيئون يوم القيمة اخذين بحجزة علي عليه السلام وعلى اخذ بحجزة رسول الله صلى الله عليه وآله.
(6) حدثنا أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة قال سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجعفر فقال هو جلد ثور مملو علما فقال له ما الجامعة فقال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كلما يحتاج الناس إليه وليس من قضية الا وفيها أرش الخدش قال له فمصحف فاطمة فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون ان فاطمة مكثت