والصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين، والصوت الثالث - يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس - هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين. وفي رواية الحميري - والصوت الثالث بدن يرى في قرن الشمس يقول: إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا (وقالا جميعا) فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء ويشفى الله صدور قوم مؤمنين (1).
397 - عنه - رحمه الله - عن الفضل، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إن من علامات الفرج حدثنا يكون بين الحرمين، قلت: وأي شئ يكون الحدث؟ فقال: عصبية تكون بين الحربين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا (2).
398 - عنه، عن علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال: سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج فقال: ما تريد؟ الاكثار أو أجمل لك؟ فقال: أريد تجمله لي، فقال:
إذا تحركت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان - أو ذكر غير كندة - (3).
399 - عنه - رحمه الله - عن ابن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الفرج فقال أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج، قلت: لا أدري إلا أن تعلمني، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج، (4).
400 - الصدوق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال: حدثني الحسين بن أحمد بن الفضل إمام جامع أهواز قال: حدثنا بكر بن أحمد ابن محمد بن إبراهيم القصري غلام الخليل المحلمي قال: حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى (5) عن علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر بن محمد عليهم السلام قال:
لا يكون القائم إلا إمام ابن إمام ووصي ابن وصي (6).
401 - عنه - رحمه الله عن الأشناني عن علي بن محمد بن مهرويه عن الفراء، عن علي بن