274 - عنه قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد ابن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد الأشعري عن عمران بن موسى، عن أبي الحسن داود ابن محمد النهدي، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن الطيب قال: سمعته يقول: لما توفي أبو الحسن موسى بن جعفر دخل أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام السوق فاشترى كلبا وكبشا وديكا، فلما كتب صاحب الخبر إلى هارون بذلك قال: قد أمنا جانبه، وكتب الزبيري أن علي بن موسى الرضا قد فتح بابه ودعا إلى نفسه، فقال هارون: واعجبا من هذا يكتب أن علي بن موسى قد اشترى كلبا وكبشا وديكا ويكتب فيه بما يكتب (1).
275 - عنه قال: حدثنا علي بن عبد الله الوراق، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد قال: حدثنا محمد بن حسان وأبو محمد النيلي، عن الحسين ابن عبد الله قال: حدثنا محمد بن علي بن شاهويه بن عبد الله، عن أبي الحسن الصائغ عن عمه قال: خرجت مع الرضا عليه السلام إلى خراسان أؤامره في قتل رجاء بن أبي الضحاك الذي حمله إلى خراسان فنهاني عن ذلك وقال: أتريد أن تقتل نفسا مؤمنة بنفس كافرة قال: فلما صار إلى الأهواز قال لأهل الأهواز: اطلبوا لي قصب سكر، فقال بعض أهل الأهواز ممن لا يعقل: أعرابي لا يعلم أن القصب لا يوجد في الصيف، فقالوا يا سيدنا إن القصب لا يوجد في هذا الوقت إنما يكون في الشتاء.
فقال: بلى اطلبوه فإنكم ستجدونه، فقال إسحاق بن إبراهيم: والله ما طلب سيدي إلا موجودا فأرسلوا إلى جميع النواحي فجاء أكرة إسحاق فقالوا: عندنا شئ ادخرناه للبذرة نزرعه، فكانت هذه إحدى براهينه، فلما صار إلى قرية سمعته يقول في سجوده: لك الحمد إن أطعتك ولا حجة لي إن عصيتك ولا صنع لي ولا لغيري في إحسانك ولا عذر لي إن أسأت، ما أصابني من حسنة فمنك، يا كريم اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات، قال: فصلينا خلفه أشهرا فما زاد في الفرائض على الحمد وإنا أنزلناه في الأولى، وعلى الحمد وقل هو الله أحد في الثانية (2).