للحقتهم وقطعتهم ودوابهم (1).
253 - عنه عن الحميري، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى قال: لما مضى أبو إبراهيم وتكلم أبو الحسن الرضا عليه السلام وكشف وجهه عما يستفتونه فيه خفنا عليه فقيل له: قد أظهرت أمرا عظيما وإنا نخاف عليك هذا الغوي الطاغية، فقال: ليجتهد جهده فلا سبيل له على (2).
254 - عنه عن الحميري عن محمد بن موسى، عن محمد بن أبي يعقوب عن موسى بن مهران قال: رأيت الرضا عليه السلام وقد نظر إلى هرثمة بالمدينة وقال: كأني به وقد حمل إلى مرو فضربت رقبته، فكان كما قال (3).
255 - قال: وكتب إليه موسى بن مهران يسأله أن يدعو لابنه العليل فكتب إليه: وهب الله لك ولدا صالحا، فمات ابنه العليل وولد له ابنا آخر خرج صالحا (4).
256 - عنه عن الحميري عن سهل بن زياد عن منصور بن العباس، عن إسماعيل ابن سهل، عن بعض أصحابه قال: كنت عند الرضا عليه السلام، فدخل إليه على أبي حمزة وابن السراج وابن أبي سعيد المكاري فقال له علي بن أبي حمزة روينا عن آبائك عليهم السلام أن الامام لا يلي أمره إذا مات إلا إمام مثله، فقال له الرضا عليه السلام: أخبرني عن الحسين ابن علي إماما كان أو غير إمام؟ قال: كان إماما، قال: فمن ولي أمره قال: علي بن الحسين عليهما السلام قال: وأين كان علي بن الحسين قال: كان في يد عبيد الله بن زياد محبوسا بالكوفة، فقال: كيف ولي أمر أبيه وهو محبوس، فقالوا له روينا أنه خرج وهم لا يعلمون حتى ولى أمر أبيه ثم انصرف إلى موضعه.
فقال الرضا عليه السلام: إن يكن هذا أمكن علي بن الحسين وهو معتقل فقد يمكن صاحب هذا الأمر وهو غير معتقل أن يأتي بغداد فيتولى أمر أبيه وينصرف وليس هو محبوس ولا بمأسور، فقال له ابن أبي حمزة، فانا روينا أن الامام لا يمضي حتى يرى