لا باطل وأهله فولد له بعد سنة أبو جعفر عليه السلام، فقيل لابن قياما: ألا تقنعك هذه الآية فقال: أما والله إنها لآية عظيمة ولكن كيف أصنع بما قال أبو عبد الله عليه السلام في ابنه؟ (1) 239 - عنه - عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء قال: أتيت خراسان وأنا واقف فحملت معي متاعا وكان معي ثوب وشئ في بعض الرزم ولم أشعر به ولم أعرف مكانه فلما قدمت مرو ونزلت في بعض منازلها لم أشعر إلى ورجل مدني من بعض مولديها، فقال لي: إن أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول لك: ابعث إلي الثوب الوشي الذي عندك قال: فقلت: ومن أخبر أبا الحسن بقدومي وأنا قدمت آنفا وما عندي ثوب وشئ؟! فرجع إليه وعاد إلي فقال: يقول لك: بلى هو في موضع كذا وكذا ورزمته كذا وكذا فطلبته حيث قال: فوجدته في أسفل الرزمة فبعثت به إليه (2).
240 - عنه عن ابن فضال عن عبد الله بن المغيرة قال: كنت واقفا وحججت على تلك الحال، فلم صرت بمكة خلج في صدري شئ فتعلقت بالملتزم، ثم قلت اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلي خير الأديان. فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام فأتيت المدينة فوقفت ببابه وقلت للغلام: قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب، قال فسمعت نداءه وهو يقول: ادخل يا عبد الله بن المغيرة، ادخل يا عبد الله بن المغيرة، فدخلت فلما نظر إلي قال لي: قد أجاب الله دعاءك وهداك لدينه، فقلت: أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه (3). 241 - عنه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء عن مسافر أن أبا الحسن الرضا عليه السلام قال له: يا مسافر هذا القناة فيها حيتان؟ قال: نعم جعلت فداك فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البارحة وهو يقول: يا علي ما عندنا خير لك (4).
242 - عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عمن ذكره، عن صفوان يحيى، قال لما مضي أبو إبراهيم عليه السلام وتكلم أبو الحسن عليه السلام خفنا عليه من ذلك، فقيل له: إنك