ثم قال لعلي: أي شئ سميت ابني هذا؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن اسميه حربا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أسبق باسمه ربي عز وجل، ثم هبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك: علي منك كهارون من موسى، سم ابنك هذا باسم ابن هارون، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما اسم ابن هارون قال: شبير، قال النبي لساني عربي قال جبرئيل: سمه الحسين، فلما كان يوم سابعة عق عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا و دينارا ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلى رأسه بالخلوق، فقال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية (1).
199 - وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الولد ريحانة وريحانتاي الحسن والحسين - عليهما السلام - (2).
200 - وبهذا الاسناد عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: إن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مضى عامة الليل، ثم قال لهما: انصرفا إلى أمكما فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة والنبي ينظر إلى البرقة، فقال: الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت (3).
201 - وبهذا الاسناد عن الحسن بن علي عليهما السلام أنه سمى حسنا يوم السابع و اشتق من اسم الحسن حسينا وذكر أنه لم يكن بينهما إلا الحمل (4).
202 - وبهذا الاسناد عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
اذن في اذن الحسن عليه السلام بالصلاة يوم ولد (5).
203 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا وقد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار منكس في النار حتى يقع في قعر جهنم وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع على قتله كلما