231 - عنه قال: حدثنا علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو قال عبد الله بن أبان الزيات قلت للرضا عليه السلام إن قوما من مواليك سألوني أن تدعو الله لهم قال: فقال:
والله انى لأعرض أعمالهم على الله في كل يوم (1).
232 - الحميري، قال: حدثني الريان بن الصلت قال: كنت باب الرضا عليه السلام بخراسان. فقلت لمعمر: رأيت تسأل سيدي يكسوني ثوبا من ثيابه ويهب لي الدراهم التي ضربت باسمه، فأخبرني معمر أنه دخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام من فوره ذلك، قال:
فابتدأني أبو الحسن فقال: يا معمر ألا يريد الريان أن نكسوه من ثيابنا أو نهب له من دراهمنا قال: فقلت: سبحان الله هكذا كان قوله لي الساعة بالباب، قال: فضحك ثم قال: إن المؤمن موفق، قل له: فليجئنى، فأدخلني عليه فسلمت فرد السلام ودعا لي بثوبين من ثيابه فدفعهما إلى، فلما قمت وضع في يدي ثلاثين درهما (2).
233 - عنه - رحمه الله - عن معاوية بن حكيم عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:
وعدنا أبو الحسن الرضا عليه السلام ليلة إلى مسجد دار معاوية فجاء فسلم فقال عليه السلام:
ان الناس قد جهدوا على إطفاء نور الله حين قبض الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأبى الله إلا أن يتم نوره، وقد جهد علي بن أبي حمزة على إطفاء نور الله حين مضى أبو الحسن عليه السلام فأبى الله إلا أن يتم نوره وقد هداكم الله لأمر جهله الناس، فاحمدوا الله على ما من به عليكم، إن جعفرا كان يقول فمستقر ومستودع، فالمستقر ما ثبت من الايمان والمستودع المعار، وقد هداكم الله لأمر جهله الناس فاحمدوا الله على ما من به عليكم (3).
234 - عنه عن معاوية بن حكيم، عن الحسن بن علي بن بنت إلياس عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال لي ابتداء: إن أبي كان عندي البارحة. قلت أبوك؟ قال:
أبي، قلت أبوك؟ قال: أبي، قلت أبوك؟ قال: في المنام، إن جعفرا كان يجئ إلى أبي فيقول يا بنى افعل كذا، يا بني افعل كذا، قال: فدخلت عليه بعد ذلك، فقال:
يا حسن إن منامنا ويقظتنا واحدة (4).