وفي بعض نسخ الكتاب زيادة قوله قبلا بعد قوله فرجا وهو (5) تقييد
____________________
(1) أي على هذا الشرط.
(2) وجه النظر: إن الفرج موضوع لغة لمعنى عام وهي العورة ولها فردان القبل. والدبر. فالوطئ يحصل بهما.
لكن الوطئ المعتبر في موضوعنا وهو " الاحصان " الوطئ في القبل حتى يجري حد الرجم إذا زنى مع وجود بقية الشرائط في الزنى، لا مطلق الوطئ حتى في الدبر.
ولذا ترى " الشارح " قدس سره قيد الفرج وفسره بالقبل في تعريف " المصنف الاحصان " بقوله: " والاحصان إصابة البالغ العاقل الحر فرجا " أي قبلا.
والحاصل: إنه لا بد من تقييد الفرج بالقبل حتى يتحقق الاحصان، وإلا لم يتحقق، لأن الفرج كما علمت موضوع للمعنى الأعم وهي العورة.
(3) مرجع الضمير: " ما يشمل الدبر ". وفي أطلقه: " الفرج ".
أي والحال أن " المصنف " قد أطلق الفرج على ما يشمل الدبر عند قوله في أول كتاب الحدود: " وهو إيلاج البالغ في فرج امرأة ".
(4) أي تخصيص " المصنف " الفرج هنا بالقبل مع تعميمه الفرج هناك في كتاب الحدود على ما يشمل الدبر غير مناسب وإن كان العرف يرى اختصاص الفرج بالقبل.
(5) أي هذه الزيادة وهي لفظة " قبلا " بعد قوله: " فرجا " تقييد لذلك المطلق الذي أفاده في كتاب الحدود عند قوله: " وهو إيلاج البالغ العاقل في فرج امرأة ".
(2) وجه النظر: إن الفرج موضوع لغة لمعنى عام وهي العورة ولها فردان القبل. والدبر. فالوطئ يحصل بهما.
لكن الوطئ المعتبر في موضوعنا وهو " الاحصان " الوطئ في القبل حتى يجري حد الرجم إذا زنى مع وجود بقية الشرائط في الزنى، لا مطلق الوطئ حتى في الدبر.
ولذا ترى " الشارح " قدس سره قيد الفرج وفسره بالقبل في تعريف " المصنف الاحصان " بقوله: " والاحصان إصابة البالغ العاقل الحر فرجا " أي قبلا.
والحاصل: إنه لا بد من تقييد الفرج بالقبل حتى يتحقق الاحصان، وإلا لم يتحقق، لأن الفرج كما علمت موضوع للمعنى الأعم وهي العورة.
(3) مرجع الضمير: " ما يشمل الدبر ". وفي أطلقه: " الفرج ".
أي والحال أن " المصنف " قد أطلق الفرج على ما يشمل الدبر عند قوله في أول كتاب الحدود: " وهو إيلاج البالغ في فرج امرأة ".
(4) أي تخصيص " المصنف " الفرج هنا بالقبل مع تعميمه الفرج هناك في كتاب الحدود على ما يشمل الدبر غير مناسب وإن كان العرف يرى اختصاص الفرج بالقبل.
(5) أي هذه الزيادة وهي لفظة " قبلا " بعد قوله: " فرجا " تقييد لذلك المطلق الذي أفاده في كتاب الحدود عند قوله: " وهو إيلاج البالغ العاقل في فرج امرأة ".