____________________
أما التأييد فلأن قوله صلى الله عليه وآله: " إن الله قد جعل لكل شئ حدا " أي قانونا ونظاما. ومن تلك الحدود حرمة الزنا بزوجة الغير. فمن تعدى وزنى بها جعل له حد وهو جواز قتل الزوج زوجته ومن زنى بها.
وأما التفنيد فإن قوله صلى الله عليه وآله: " فكيف بالأربعة الشهود " يمكن أن يستفاد منه أن الزنا لا يثبت إلا بالشهود الأربعة.
والدليل على ما قلناه: نص الحديث المذكور. حيث إنه ينفي هذا الاستظهار إليك نصه الكامل.
عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله قالوا لسعد بن عبادة: أرأيت لو وجدت على بطن امرأتك رجلا ما كنت صانعا به.
قال: كنت أضربه بالسيف.
قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ماذا يا سعد؟.
قال سعد: قالوا: لو وجدت على بطن امرأتك رجلا ما كنت تصنع به.
فقلت: أضربه بالسيف.
فقال: يا سعد وكيف بالأربعة الشهود.
فقال: يا رسول الله بعد رأي عيني، وعلم الله أنه قد فعل.
قال: أي والله بعد رأي عينك، وعلم الله أنه قد فعل، لأن الله عز وجل قد جعل لكل شئ حدا، وجعل لمن تعدى ذلك الحد حدا.
" الكافي " طبعة " طهران " سنة 1379. الجزء 7 ص 176. الحديث 12.
فإن قوله صلى الله عليه وآله: " فكيف بالأربعة الشهود " يهدف إلى إقامة الزوج هؤلاء الشهود حتى يرفع عن نفسه حد القتل. وذلك لأن " رسول الله " صلى الله
وأما التفنيد فإن قوله صلى الله عليه وآله: " فكيف بالأربعة الشهود " يمكن أن يستفاد منه أن الزنا لا يثبت إلا بالشهود الأربعة.
والدليل على ما قلناه: نص الحديث المذكور. حيث إنه ينفي هذا الاستظهار إليك نصه الكامل.
عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله قالوا لسعد بن عبادة: أرأيت لو وجدت على بطن امرأتك رجلا ما كنت صانعا به.
قال: كنت أضربه بالسيف.
قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ماذا يا سعد؟.
قال سعد: قالوا: لو وجدت على بطن امرأتك رجلا ما كنت تصنع به.
فقلت: أضربه بالسيف.
فقال: يا سعد وكيف بالأربعة الشهود.
فقال: يا رسول الله بعد رأي عيني، وعلم الله أنه قد فعل.
قال: أي والله بعد رأي عينك، وعلم الله أنه قد فعل، لأن الله عز وجل قد جعل لكل شئ حدا، وجعل لمن تعدى ذلك الحد حدا.
" الكافي " طبعة " طهران " سنة 1379. الجزء 7 ص 176. الحديث 12.
فإن قوله صلى الله عليه وآله: " فكيف بالأربعة الشهود " يهدف إلى إقامة الزوج هؤلاء الشهود حتى يرفع عن نفسه حد القتل. وذلك لأن " رسول الله " صلى الله