وفى رواية ابن مسلم (1) من باب (65) التسوية بين الناس في قسمة بيت المال من أبواب الجهاد قوله عليه السلام ومن كان منكم له مال فليصل به القرابة وليحسن منه الضيافة وليفك به العاني والأسير وابن السبيل فان الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة.
وفى رواية أبى خالد (25) من باب (6) ما ورد في فضل العقل قوله عليه السلام خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع (إلى أن قال) والجود وفى رواية الراوندي (31) من باب (21) تحريم الفحش قوله عليه السلام الحياء والسخاء من الجنة.
وفى رواية (العلاء) (54) من باب (32) ذم سوء الخلق قوله عليه السلام فان استطعت أن لا تخالط أحدا من الناس الا كانت يدك العليا عليه فافعل.
وفى أحاديث الباب المتقدم وإشاراته وآياته ما يدل على ذلك فراجع.
ويأتي في كثير من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق ما يدل على ذلك خصوصا رواية جامع الأخبار (13) وجابر (17) والحلبي (20) وابن مسكان (26) وأحمد بن محمد (37).
وفى غير واحد من أحاديث باب (37) اختيار صحبة العاقل من أبواب العشرة ما يدل على فضل السخا وفى رواية الجعفريات (16) من باب (49) افشاء السلام قوله من أبواب البر سخاء النفس وفى رواية نهج البلاغة (4) من باب (70) المشاورة في قوله عليه السلام الجود حارس الاعراض.
وفى رواية جميل (4) من باب (90) البر بالمؤمن قوله عليه السلام خياركم سمحاؤكم وفى رواية يونس (3) من باب (94) ان خير الناس أنفعهم للناس قوله عليه السلام أسخى الناس من أدى زكاة ماله وفى رواية عمرو (36) من باب (115) العفو قوله عليه السلام ولا يكونن أخوك على البخل أقوى منك على البذل.