فمن تمسك بغصن من أغصانها جذبته إلى النار فقه الرضا عليه السلام 49 - اروى عن العالم أنه قال السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا وذكر نحوه ك 643 ج 2 - الشيخ المفيد في الإختصاص وروى عن العالم عليه السلام وذكر نحوه.
1798 (6) ك 643 ج 2 - الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار 230 - من كتاب المحاسن عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: السخاء شجرة في الجنة أغصانها متدليات في الأرض فمن اخذ بغصن من أغصانها قاده ذلك الغصن إلى الجنة.
1799 (7) كا 41 ج 4 - علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال قال أبو عبد الله عليه السلام لبعض جلسائه الا أخبرك بشئ يقرب من الله ويقرب من الجنة ويباعد من النار فقال بلى فقال عليك بالسخاء فان الله خلق خلقا برحمته لرحمته فجعلهم للمعروف اهلا وللخير موضعا وللناس وجها يسعى إليهم لكي يحيوهم كما يحيى المطر الأرض المجدبة (الحدبة - خ) أولئك هم المؤمنون الآمنون يوم القيمة.
1800 (8) أمالي ابن الطوسي 88 ج 2 - حدثنا الشيخ السعيد الامام المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد قال أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني رضي الله عنه قال حدثني أيوب (بن - خ) محمد بن فروخ الوازن بالرقة قال حدثنا سعيد بن مسلمة عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال حدثني أبي عن أبيه عن جده صلوات الله عليهم عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلية بالدنيا ومن كان سخيا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى الجنة والبخل شجرة من أشجار النار لها أغصان متدلية في الدنيا فمن كان بخيلا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى النار قال أبو المفضل قال لنا أبو عبد الله الحسيني وحدثني شيخ من أهلنا عن أبيه عن جعفر بن محمد بحديثه هذا حديث السخاء والبخل قال فقال أبو عبد الله عليه السلام ليس السخي المبذر الذي ينفق ماله في غير حقه ولكنه الذي يؤدى