عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق قال قلت وما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال يجهل الحق ويطعن على أهله فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل رداءه المعاني 242 - أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد وذكر مثله سندا ومتنا.
وتقدم مثل ذلك في رواية عبد الأعلى (1) من باب (1) فضل الحج الا ان فيه غمص الحق.
1227 (61) كا 235 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن غير واحد عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له ما الكبر؟ فقال أعظم الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس قلت وما سفه الحق قال يجهل الحق ويطعن على أهله.
1228 (62) المعاني 242 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن ابن بقاح عن سيف بن عميرة عن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال من دخل مكة مبرءا عن الكبر غفر ذنبه قلت له ما الكبر وذكر نحوه.
1229 (63) ك 330 ج 2 جعفر بن أحمد القمي في كتاب المانعات عن جابر قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله الا أخبركم بشئ أمر به نوح عليه السلام ابنه إلى أن قال قال يا بني وأنهاك عن أمرين لا تشرك بالله فإنه من أشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وأنهاك عن الكبر فأن أحدا لا يدخل الجنة وفى قلبه مثال حبة من خردل من كبر قال معاذ بن جبل بأبي أنت وأمي يا رسول الله أمن الكبر ان يكون لأحدنا دابة يركبها والثياب يلبسها أو الطعام يجمع عليه أصحابه قال لا ولكن من الكبر أن يسفه الحق ويغمض (1) المؤمن.
1230 (64) وعن كويت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لا يدخل الجنة