وفى أحاديث الباب التالي وما يتلوه إلى باب (12) فرض الجهاد ما يدل على ذلك وفى رواية عقيل (11) من باب (33) ما ورد من وظايف امراء السرايا قوله عليه السلام ثم إن الجهاد أشرف الاعمال بعد الاسلام وهو قوام الدين والأجر فيه عظيم مع العزة والمنعة وهو الكرة فيه الحسنات والبشرى بالجنة بعد الشهادة وبالرزق غدا عند الرب والكرامة وفى غير واحد من أحاديث هذا الباب ما يدل على ذلك.
وفى رواية نهج البلاغة (13) من باب (38) استحباب الدعاء بالمأثور قبل القتال قوله عليه السلام والجنة امامكم.
وفى رواية سيف من باب جواز قراءة القرآن سرا وجهرا من أبواب قراءة القرآن قوله عليه السلام من قرء انا أنزلناه في ليلة القدر يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله ومن قرئها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
وفى رواية أبي حمزة من باب استحباب الدعاء مع البكاء من أبواب الدعاء قوله عليه السلام ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين خطوة يسد بها المؤمن صفا في سبيل الله وفى رواية السكوني قوله عليه السلام كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة أعين عين باتت ساهرة في سبيل الله.
وفى أحاديث باب استحباب ذكر الله في الغافلين ما يدل على فضل المقاتلين وفى رواية حنان من باب وجوب قضاء الدين من أبواب الدين قوله عليه السلام كل ذنب يكفره القتل في سبيل الله عز وجل الا الدين وفى مرسلة فقيه من باب جملة مما يستحب اختياره من صفات النساء من أبواب مقدمات النكاح وباب ما ورد في اجر الحبلى من أبواب احكام الأولاد ما يدل على فضل الشهيد.
وفى رواية داود بن حصين من باب جواز تصحيح الشهادة بكل وجه ليجيزها القاضي قوله عليه السلام وان للشاهد في إقامة الشهادة (إلى أن قال) مثل اجر الصائم القائم المجاهد بسيفه في سبيل الله وفى رواية أبى الجارود من باب حرمة القتل ظلما من أبواب القصاص قوله عليه السلام فإن كان قتله في طاعة الله أثيب القاتل الجنة واذهب بالمقتول إلى النار.